اقتصاد واستثمار

السعودية تعين خالد الفالح وزيراً للطاقة خلفاً لـ علي النعيمي

التنمية برس-متابعات:

 

(رويترز) - عينت المملكة العربية السعودية يوم السبت الماضي خالد الفالح رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو العملاقة للنفط وزيراً للطاقة خلفاً لعلي النعيمي الذي تولى المنصب منذ العام 1995.

 

ومن غير المرجح أن يؤدي التغيير إلى تحول في السياسة النفطية السعودية التي صاغها إلى حد كبير ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي يشرف على سياسات الاقتصاد والطاقة للمملكة ويشارك في بناء توافق عام بين كبار أمراء الأسرة الحاكمة اعتماداً على مشورة فنيين رفيعي المستوى.

 

ومنذ العام 2014، قادت السعودية منظمة أوبك من خلال إستراتيجية جديدة تقوم على مبدأ البقاء للأقوى وتستهدف الدفاع عن حصتها في السوق بدلاً من خفض الإنتاج لدعم أسعار النفط. وتعتقد الرياض أن الخام الرخيص وحده يمكن أن يحقق التوازن في سوق النفط بتحفيز الطلب وإخراج منتجي الخام مرتفع التكلفة.

 

ويقول محللون إن تعيين الفالح في إطار إعادة هيكلة اقتصادية شاملة سيقود على الأرجح إلى تعزيز هذه الإستراتيجية أكثر من أن يؤدي إلى أي تغيير في الفكر.

 

وقال المحلل البارز في إينرجي اسبيكتس ريتشارد مالينسون "السياسة النفطية ليست سياسة النعيمي.. إنها سياسة المملكة".

 

وأضاف إن "الفالح يبدو مصراً للغاية على الرأي القائل بأن السوق في حاجة للتوازن من خلال أسعار منخفضة للنفط... كل البيانات الخاصة بالسعوديين الذين لديهم القدرة على الانتظار لحين حدوث الانتعاش تشير إلى ارتياحه تجاه السياسة الحالية".

 

وجاء في مرسوم ملكي أذيع على التلفزيون الرسمي أنه تقرر تغيير اسم وزارة البترول ليصبح وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وأن الفالح سيترك منصبه الآخر كوزير للصحة.

 

وقال مرسوم ملكي إنه تم دمج وزارة الكهرباء مع وزارة الطاقة.

 

وقال سداد الحسيني المستشار السعودي في مجال الطاقة إن تعيين الفالح كان متوقعا منذ فترة.

 

وأضاف أنه يملك الخبرة الصناعية والتنفيذية المناسبة لقيادة عملية إعادة هيكلة قطاعي الطاقة والكهرباء.

 

ويعتبر الفالح منذ سنوات خليفة محتملا للنعيمي الذي صعد أيضاً لمنصب وزير النفط بعد تولي رئاسة أرامكو. وقال المرسوم إن النعيمي عين مستشاراً في الديوان الملكي.

 

والفالح واحد من مجموعة قليلة من الشخصيات السعودية التي تحظى آراؤهم في مجال الطاقة بمتابعة عن كثب من جانب التجار والمحللين.

 

وكان الفالح قال في مؤتمر صحفي بالرياض أواخر ديسمبر كانون الأول الماضي إن من المتوقع أن يشهد السوق قدرا من التوازن في 2016 وأن يزيد الطلب في نهاية المطاف عن العرض.

 

وأضاف أن السعودية لديها قدرة على الانتظار أكثر من أي دولة أخرى حتى يحدث هذا التوازن في السوق.

 

وبعد تخرجه في العام 1982 بدرجة في الهندسة الميكانيكية من جامعة تكساس إيه أند إم، قضى "الفالح" أكثر من 30 عاماً في أرامكو وأصبح رئيساً تنفيذياً لها منذ 2009 حتى عين رئيساً لمجلس إدارتها في العام الماضي.

 

مدير مكتب وزارة الأشغال العامة.. بعدن ل《التنمية برس》نعمل وفق القوانين لخدمة المواطنين وبذلنا جهود كبيرة في إنارة الطرقات ونحافظ على مخططات الدولة من العشوائيات


Boomi تحصل على لقب واحدة من أفضل 100 مكان عمل للمبتكرين


دبي تستعد لاحتضان فعاليات الدورة الحادية والعشرين من "معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب" خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل 2025


بمشاركة أكثر من 300 صحفي وحقوقي.. انطلاق مؤتمر الإعلام اليمني الثالث