يكشف تفاصيلها..رجل الاعمال أحمد صالح العيسي هذه هي حقيقة علاقتي مع الحكومة الشرعية

وقال الصحفي المعروف " منصور صالح" ان العيسي اتصل به قبل ايام للإيضاح حول هذه الاتهامات .

وقال "صالح ":"بعد نشر مقالتي عنه والتي حملت عنوان حاكم في جلباب تاجر تلقيت مطلع هذا الأسبوع اتصالا من الشيخ احمد العيسي من مقر اقامته بمصر.

العيسي نفى عن نفسه أي دور في هذا العبث بالمشتقات النفطية بعدن والتي القت بظلالها على كل جوانب الحياة.

قال العيسي انه يعاني شديد المعاناة من الشرعية التي لاتحترم التزاماتها موضحا انه يطالب الحكومة بمبلغ 72مليون دولار قيمة المشتقات التي قام بتوريدها خلال الفترة من يونيو الى اغسطس وهناك 23مليون دولار كانت مستحقة الدفع في يونيو لم تدفع.

كذلك اضاف ان الدولة مدينة له ب500مليون ريال سعودي قيمة التغذية لوزارة الدفاع.

قال ايضا ان المشكلة ان الدولة تعترف له بديونه لكنها لا تريد ان تدفع ولا تريد ان تمنحه ضمانا بنكيا بمستحقاته لديها.

قلت له ان ما لايعرفه ان الناس تعبت جدا جدا وان معاناتها وصلت حدا لا يطاق وان اكثر اسم يتردد كمسؤول عن هذه المعاناة هو اسمه.

فرد قائلا :اعرف هذا لكنني ايضا تعبت وانا اطالب بحقوفي كما ان بعض التجار يضغطون علي للمطالبة بحقوقه حتى ان بعضهم يتردد على بيتي يوميا.

ان صدق ماجاء في حديث الشيخ العيسي واستمر الحال حتى نهاية العام فاظن ان الحل الوحيد امام هذه السلطة الحكيمة هو ان تنقل ملكية الدولة الى ملكية الشيخ العيسي وسيكون ذلك منجزا جديدا يضاف الى منجزاتها العملاقة.

الخلاصة على الدولة ان تتعامل بمسؤولية ورجولة وشرف مع المواطن والتاجر على السواء ان كان للرجل مستحقات فلتدفع وان لم يكن له شيء فمن العيب ان يترك سيفه مسلطا على رقاب الملايين لمجرد انه اشترى فيللا لفلان او سيارة لعلان.