اخبار وتقارير
باحميد و الهمداني يتجاوزون قرار اللجنة الوزارية الخاصه بايقاف الابتعاث
التنمية برس ماليزيا
في حين لم يجف حبر قرار ايقاف الابتعاث الذي اقرته اللحنه الوزارية الخاصة بحل مشاكل الطلاب بالخارج برئاسة رئيس الوزراء د. احمد عبيد بن دغر أواخر شهر اكتوبر الماضي.
قامت وزارة الدفاع في الحكومة الشرعية بارسال كشوفات اضافية لادراج اسماء اشخاص ليسوا ضمن الهيكل الوظيفي لوزارة الدفاع كما تقوم بارسال توجيهات خاصة للسفارات اليمنية بالخارج بدلا من العمل بالالية الطبيعية في اصدار قرارات ابتعاث واخذ موافقة وتعزيز مالي بوزارة المالية وجعل الطلاب يدخلون في صراعات واحتجاجات في السفارات اليمنية بالخارج ومحاولة فرض اسمائهم ضمن كشوفات الاستحقاق للربعين الثالث والرابع من العام الجاري ٢٠١٧م رغم ان هناك مئات الاسماء من المنزلين والمنتظمين في دراستهم لم يتم للان صرف مستحقاتهم وكذلك طلاب اللاستمرارية من المتفوقين والمتميزين اللذين لهم حق اصدار قرارات لهم بحسب قانون البعثات، وأيضاً الحلول الترقيعية لرسوم الطلاب المبتعثين في الجامعات الماليزية.
وبحسب الوثيقة بكشف تم اصدارة اواخر شهر اكتوبر صادر من هيئة الأركان العامه موجه الى سفارة الجمهورية اليمنية بكوالالمبور مدرج فيها اسماء 15 طالب في جامعات خاصة لاعلاقة لها بالسلك العسكري ومعظم هذة الاسماء لاينتمون للمؤسسة العسكرية او الامنية فقط لأنهم اخوة واقارب لبعض الشخصيات والاشخاص الذين لهم علاقة بالمستشار الثقافي المقال من منصبة على خلفية قضايا فساد سابقة. ولأنهم رفعوا شعارات "يرحل باحميد" أمام مبنى السفارة اليمنية.
وقد مثلت هذه الكشوفات صدمة بعد ان قام السفير باحميد وتواطئ امين الهمداني بصرف مستحقاتهم من ميزانية السفاره في اوساط الطلاب اللذين متوقفة مستحقاتهم منذ اشهر بحجة عدم وجود سيولة مالية وايضا طلاب الاستمرارية الذين لهم سنوات منتظرين اعتماد قرارت استمراريتهم لياتي بعض الاشخاص بطرق غير قانونية ويحصلوا على توجيهات واوامر بادراجهم بصورة غير قانونية ولا دستورية ومخالفة صريحة لكل القرارات التي تصدرها الحكومة الشرعية وتمثل انتكاسة وخيانه لكل المقاتلين والمقاومين الذين يدفعون دمائهم لاستعادة دولة النظام والقانون.