اخبار وتقارير

عطا الله الذي عشق المكلا واحب اهلها

التنمية برس : خاص
 مروان اليزيدي: لطالما أدهشت المدينة البيضاء (المكلا ) كل من عاش فيها من العرب أو أجانب على حد سواء ، فهي بحق تحتوي وتحتضن كل الوافدين إليها ببساطه وأخلاق وتواضع اهلها الحضارم الذين يتقبلون ويحترمون كل الأشخاص ممن مكثوا فيها للعمل أو لأغراض أخرى .
 
عطا الله صلاح القدره "ابو محمد"   أردني الجنسية فلسطيني الاصل جاء إلى المكلا للعمل أثناء شراكة الشركة اليمنية لصوامع الأسمنت مع شركة موارد عمان في عام 2000م كمهندس فني لتدريب العمال الحضارم لمدة سنة وبعد أن انفضت الشراكة بين الشركتين طلبت منه الشركة اليمنية الانضمام لها بموقع المصنع في ميناء المكلا واستمر يعمل فيها الى يناير ٢٠١٨م .
 
أحب "عطا الله" بحر المكلا وتعلم من أبنائها اصطياد السمك وأصبح من مدمني الاصطياد ولا يكاد يمر أسبوع الا وقد ذهب في رحلة اصطياد مع بعض أصدقائه من أبناء المكلا  أو ركب البحر مع بعض بحارة المكلا ، مكوناً صداقات مع الكثير وكسب احترام ومحبة كل من عرفه .
 
 تأثر  "الأردني" بطباع اهلها وارتدى الملابس الحضرمية "السباعية" و "الكمر" ، وجلس بشكل يومي في المقاهي للعب الكيرم و الورق  ، وأصبح من عشاق الأكلات الحضرمية ، وتعلمت زوجته الطبخ الحضرمي بجميع أنواعه .
 
و أعجب بطيبة وكرم وحياة أهالي المكلا وتقبلهم واحترامهم للاشخاص الآخرين ، وغادر المكلا  في منتصف فبراير الماضي بعد أن قضى فيها ثمانية عشر سنة والحزن يعتصر قلبه لمفارقته لمدينة المكلا وكل من عرفهم فيها ، حاملاً معه ذكريات ستظل راسخة لأجمل ايام حياته .

رئيس جمعية الصرافين بمحافظة شبوة يطالب بحل إشكاليات تحويل الأموال إلى الشمال وصعوبة التحويلات للمواطنين وإعادة النظر في قرار منع التحويل المالي


شرطة السير بالعاصمة عدن تدشن المرحلة الأولى للحملة المرورية لإيقاف المركبات المخالفة


إتلاف 80 كيلو من المخدرات شكلت تهديد خطير على أمن وسلامة المجتمعات ومستقبل الشباب في الوطن


رئيس «كاك بنك» يكرم موظفي إدارة الالتزام احتفاءاً بيومهم العالمي