اخبار وتقارير
بهذه الطريقة: يتم زراعة اللوز و السمسم في أبين
التنمية برس:خاص
تواصلاً لتناولات في ملف الزراعة بمحافظة أبين كان نزولنا - صباح اليوم الثلاثاء - إلى منطقة حصن عطيه بمديرية خنفر لزيارة الأراضي التي تنتج المحاصيل الزيتية محصولي *اللوز* - الفول السوداني والسمسم)
حيث رافقنا الخبير الزراعي م.عبدالقادر السميطي وأعطانا صورةً وافيةً عن طبيعة المنطقة قائلاً : منطقة حصن عطية هي قلب دلتا أبين وهي من أخصب أراضيها الزراعية *تزرع* أجود المحاصيل الحقلية كالحبوب بمختلف أنواعها والخضار والفواكه والموالح .. *والزراعة* في هذه المنطقة في تجدد مستمر بجهود المزارعين ..
مضيفاً وفيما يتعلق بمحصولي " اللوز و السمسم " فهذين المحصولين من المحاصيل الصديقة للبيئة من حيث أن زراعتهما لاتحتاج إلى المبيدات ومكافحة الحشرات كونها أكثر مقاومةً للأوبئة الزراعية
ويشير أراضي المنطقة تنتج كميات كبيرة من هذا المحصول يغذي إحتياجات المحافظات ويمكن تصديره إلى خارجها فالمزارع لايتأثر بتكدس الإنتاج كونه من الطبيعي.
و مع بداية الحصاد أن تزداد الكميات المعروضة في الأسواق من المحصولين ومشكلة إنخفاض الأسعار لاتؤثر على إنتاج هذين المحصولين كونهما قابلان للخزن الطويل بعكس بقية المحاصيل الأخرى
وواصل بالقول كما أن إستيراد كميات من هذين المحصولين يُؤثر سلباً على الإنتاج المحلي وعلى السلطة وقف الإستيراد فيهما لدعم وتشجيع المزارعين ولوفرة الإنتاج المحلي .
واشار موجهاً نصيحةً للمزارعين بإعتماد البذور البلدية كونها الضمانه الأكيده للحفاظ على جودة الزراعة في مناطقنا كون البذور المستوردة لاتنتج بذور لأنها تزرع مرةً واحدةً فقط وهذا يعني القضاء على هذا الصنف ..!!*
داعياً المنظمات الدولية إلى وقف تقديم مساعداتها من البذور الخارجية لأنها تقضي على زراعة هذا الصنف وأن تعتمد البذور المحلية إن أرادت خيراً للمزارعين ..!!*
أما المزارعين نصر العبسي و ناصر الشبحي قالا للشبكة : نحن في منطقة الحصن نعيش من إنتاج أرضنا كما ترون ، ومحصولي " اللوز و السمسم " من المحاصيل التي نقوم بزراعتها موسمياً ونحقق من خلالها مردوداً جيداً وما نواجه هي مشكلة الري وما يأتي به من مخلفات كأكياس النايلون والمخلّفات الأخرى التي تسبب لنا مشكله في التخلص منها ونخشى في المستقبل أن تلوث الأرض إذا مالم يتم لها معالجة حاسمة ..
مناشدين السلطة المحلية ووزارة الزراعة والمنظمات المعنية بالقطاع الزراعي أن تعمل على وضع حل لهذه المشكلة .
من: نظير كندح.