اخبار وتقارير

في مؤتمر صحفي للجنة الطوارئ بتعز.. الاحتياج الضروري للمرحلة الأولى والثانية من انتشار الوباء مالا يقل عن 200 جهاز تنفس صناعي و 800 سرير عناية مركزة

تعز / التنمية برس / عبدالهادي ناجي

أكدت د. إيلان عبد الحق وكيل محافظ تعز للشؤون الصحية  ، نائب رئيس لجنة الطوارئ أن الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة لفيروس كورونا هم كبار واصحاب الامراض المزمنة ومرضى القلب والامراض المناعية ، وأن 85% من الاصابات تكون من الاعراض الخفيفة الى المتوسطة او قد لا تظهر هذه الاعراض ويتم الكشف عنها عن طريق فحص الـ "بي سي آر" فقط ، وهذا ما يعطي الوباء قدراً أكبر من الخطورة فقط من 5  - 7% من يذهبون لتطوير اعراض حادة للوباء وبحاجة ماسة الى رعاية صحية مكثفة واجهزة تنفس صناعي .

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذى عقدته لجنة الطوارئ بالمحافظة بحضور مندوبي وسائل الإعلام المختلفة في تعز بغرض الوقوف على حالة وباء كورونا في المحافظة خاصة بعد ثبوت وفاة اول حالة ظهر عليها اعراض الوباء نهاية شهر ابريل .

ودعت د. إيلان كافة ابناء تعز من احزاب وتنظيمات ومنظمات مجتمع مدني وجهات امنية وعسكرية ومدنية الى ان يكون الجميع بمستوى عال من الوعي والادراك ، والالتزام وتوحيد الجهود والابتعاد عن كل الممارسات التى من شأنها اضعاف الصف العام وتشتيت الجهود والدخول في دوامة الفشل والهزيمة امام عدو وقفت كل شعوب العالم ضده متحدة وانتصرت عليه واظهرت قيم حضارية وانسانية فريدة .

منوهة الناشطين والصحفيين والاعلاميين الى عدم تداول أي اخبار أو معلومات مالم تصدر من اللجنة العليا للطوارئ او لجنة الطوارئ في المحافظة ، سواء في مؤتمراتها الصحفية او في مواقعها الالكترونية وحثتهم على توحيد خطابهم ودعواتهم الى الحكومة والمنظمات الدولية والمحلية والشركاء الى تقديم الدعم اللازم لمحافظة منكوبة يقطنها اكثر من اربعة مليون نسمة تعاني من انتشار الاوبئة الفتاكة.

 واشارت إلى  اجمالي حالات الحميات في تعز خلال الربع الاول من العام الجاري حيث بلغت  2384 حالة حميات ، وكذلك حالات الاسهالات الحادة 23103 حالات .

 اما في العام 2019 م فقد بلغت حالات حمى الضنك 14559حالة وحالات الإسهالات الحادة الى 64887 حالة ، والملاريا 23613 حالة .

وأكدت أن المحافظة لم تستلم أي مبالغ - عدا مبلغ (عشرين مليون ريالاً يميناً) وضع في حساب مكتب الصحة مباشرة من وزارة الصحة.

 وأوضحت: ان الحكومة اعتمدت للمحافظة بناء على عرض المحافظ نبيل شمسان لها في جانب النظافة ، والصرف الصحي ، والاصحاح البيئي (مليار وخمسمائة وتسعة وخمسة مليون ريالاً يمني ) إضافة إلى مبلغ (مائتين مليون ريالاً يمنياً)، وشراء معدات نظافة للمحافظة ، إلا انها اكدت انه لم يصل منها أي شيء الى المحافظة حتى يومنا هذا (عقد المؤتمر) رغم المطالبة المستمرة والمتابعة الحثيثة من الأخ محافظ المحافظة .

وتطرقت الى الوضع الصحي المنهار في المحافظة امام ظهور فيروس كورونا المستجد  

قائلة: يؤسفني ان اقول لكم هنا في هذا المكان انه لا يوجد في تعز سوى 11 جهاز تنفس صناعي في القطاع الحكومي ، و14 جهاز تنفس صناعي في القطاع الخاص ، و40 سرير عناية مركزة في المستشفيات الحكومية ، و30 سرير عناية مركزة في القطاع الخاص ، ونقص حاد جداً في اسطوانات الاوكسجين ، ونقص حاد جداً في الكوادر الصحية المدربة في وحدة العناية المركزة وغيرها من التخصصات.

وأكدت ان الاحتياج الضروري للمرحلة الأولى والثانية من انتشار الوباء مالا يقل عن 200 جهاز تنفس صناعي و 800 سرير عناية مركزة.

وقالت: يؤسفني القول ايضا انه رغم كل التوجيهات الصادرة من اللجنة العليا للطوارئ ومن قيادة محافظ المحافظة ولجنة الطوارئ بتطبيق الاجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس وتطبيق التباعد الاجتماعي كإغلاق المساجد والاسواق والمنافذ ومنع التجمعات الا ان الاستجابة من الجهات المعنية بالتنفيذ سواء كانت مدنية او عسكرية استجابة ضعيفة جداً او شبه معدومة اضف إليها الأخبار والشائعات التى تؤثر على وعي المواطن وتؤدي إلى تهاونه في أخذ الحيطة والحذر وحماية نفسه وعائلته والآخرين ..

 

نفى مدير مكتب الشؤون الصحية والسكان بتعز الدكتور : راجح المليكي ما تداوله بعض الاعلاميين والناشطين في المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي من استلام مبالغ مالية من منظمة الصحة العالمية او أي جهة اخرى من اجل مواجهة جائحة كورونا وأكد أن  الحكومة اعتمدت 600 مليون ريالا لمواجهة الوباء على مستوى الجمهورية ،خصص من ذلك 20 مليون ريالاً يمنياً لمحافظة تعز موضحاً اوجه الصرف لذلك مبدياً استعداده لفتح الحسابات للجميع للاطلاع عليها .

واستعرض الاجراءات التى تم اتخاذها بعد ابلاغهم بوجود حالة مشتبه بها قادمة من عدن عليها اعراض كورونا ، وتقديم لها الرعاية وفق الامكانات المتاحة حتى تم الاعلان عن وفاتها اليوم ، فيما لاتزال الحالة الثانية المستشفى .

وتحدث المليكي عن التجهيزات التى تمت في تعز لمواجهة الوباء مشيراً الى وصول بعض التجهيزات من منظمة الصحة العالمية عبلا الوزارة الا انها ظلت حبيسة مخازن مكتب الصحة او ظل البعض منها موجود في مركز العزل بالضباب الذى تم نقله الى المستشفى الجمهوري وفتح مركز عزل في مستشفى خليفة بالتربة ، وفي الساحل الغربي بمديرية المخاء ..واكد انه تم اختيار هيئة مستشفى الثورة كمركز عزل علاجي رئيسي على نفقة مجموعة هائل سعيد أنعم .

واكد على اهمية ان تكون مراكز العزل في مستشفيات تتوفر فيها الرعاية الصحية والطبية اللازمة ولا يمكن عزل المرضى في اماكن بعيدة .

وقال ان هناك خطة لا نشاء خمسة محاجر صحية على مستوى محافظة تعز وان تكون فنادق لتوفير وسائل المعيشة والراحة للمحجور.

وتطرق الى الامكانات التى تسلمها المكتب من منظمة الصحة العالمية وهى : جهازي تنفس صناعي ، وتسعة أسرة عناية مركزة ، وجهاز تخطيط قلب ، وجهاز صدمات قلبية ، وكمامات وجونتيات لاتلبي لفريق استجابة مستعجلة في مديرية واحدة ،وقال :  لم نتسلم أي بدلات واقية من المنظمة حتى الآن ، و خمسين فحص للبي سي آر ، وعشرين اوساط ناقلة .

وتحدث عن أداء المستشفيات الخاصة حيث تم الزامهم بتوفير الحماية الشخصية للطواقم الطبية العاملة في اقسام الطوارئ والاقسام المهمة ، وتجهيز غرف او اجنحة تسمى مراكز عزل او محاجر مؤقتة ،وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المستشفيات التى لم توفر الحماية للطواقم العاملة لديها .

وقال أن هناك حوالى 49% من أخصائي تعز نزحوا الى خارج المحافظة والغالبية الى دول مجاورة ، وان هناك 35% من اطباء العموم نزحوا من تعز ، و34% من الكادر التمريضي المؤهل غادروا تعز ، ووجه رسالة مبطنة بإنذار خلال أسبوع من انعقاد المؤتمر لكل الكوادر الصحية المتواجدة داخل المدينة ، والكوادر الموجودة خارج المدينة والتي هيأت لها الظروف للعودة للمدينة بسرعة العودة والعمل في المنشآت والمراكز مالم سيتم تطبيق قرار الحكومة والسلطة المحلية بالاستبدال والاحلال .

وطمأن الناس بعدم الخوف من مراكز العزل في المدينة ، وناشد الاعلاميين ان يكونوا سند للإجراءات الصحيحة واخذ المعلومات من مصادرها ، وطالب بإغلاق اسواق القات ومنع التجمعات والمظاهرات .

= كما تحدث الدكتور / أحمد عبد الله منصور - مدير المركز الوطني للمختبرات والناطق الرسمي باسم لجنة الطوارئ بتعز تطرق الى هام وامكانيات المركز ،مشيراً الى ان المركز يقوم بإجراء مختلف الفحوصات ومنها فحوصات كورونا الا ان المركز يفتقر للمحاليل الخاصة بذلك ، حيث لم يتلقى من منظمة الصحة العالمية سوى خمسون فحصاً فقط الأمر الذي انتهج معه المركز سياسة الترشيد لمواجهة اسوأ الظروف ، موضحاً ان المختبر المركزي يحتاج 25 الف فحص لكل مليون شخص وفقا لمعايير الصحة العالمية ، اي ان تعز تحتاج الى 100 الف فحص اذا ماتم اعتبار عدد سكانها أربعة مليون نسمة .

= وتطرق منير الحميدي من فريق الاستجابة السريعة الى آلية التعامل مع الجثة من الغسل والتكفين حتى دفن الجثمان وفق اجراءات احترازية شديدة تمنع انتقال العدوى .

وكان مدير عام الإعلام الاخ نجيب قحطان قد قدم المؤتمر مشيراً الى ان عقد هذه المؤتمرات تاتي بناء على توجيهات الاستاذ نبيل شمسان محافظ المحافظة رئيس لجنة الطوارئ بتأسيس نهج يقوم على الشفافية والمكاشفة ، ووضع الناس على آخر المستجدات ،ونقل الحقيقة بعيداً عن الاشاعات المضللة التي لا تخدم القضية ، موضحاً بان لجنة الطوارئ ستستمر بعقد مؤتمراتها الصحفية يومي الاربعاء والاحد من كل اسبوع .

 

 

 

 

 

 

مطار عدن الدولي يستقبل أولى رحلات شركة "أفريكان إكسبرس" بعد استئنافها وتوقفها عدة سنوات


اليمن وروسيا توقعان على مذكرة تفاهم في مجال الثروة السمكية


«كاك بنك» يشارك بالمنتدى العالمي لمصايد الأسماك ومعرض المأكولات البحرية روسيا 2024


معهد دبي القضائي ومحكمة التركات بمحاكم دبي يحتفيان بتخريج أول دفعة من دبلوم أوصياء التركات