لكن المقارنة المباشرة بين النظامين ليست بسيطة، حيث تقوم شركة أبل بصناعة الأجهزة الخاصة بها مع أنظمة تشغيلها، وتصدر التحديثات بنفسها، في حين أن أندرويد نظام مفتوح ومتاح للجميع وتستخدمه شركات كبرى عديدة تقوم بصناعة أجهزة متنوعة.
ويتطلب إصدار نسخة جديدة من النظام موافقة الشركات المستخدمة، وهو ما يتسبب في تأخير الإصدار.
ورفض بعض المستخدمين الالتزام باستخدام التحديثات في هواتفهم بعد إتاحتها.
وتسبب هذا بالإحباط لبعض المستخدمين الذين ينتظرون التحديثات والخصائص الجديدة، لأن بعض الأجهزة التي لا تستخدم التحديثات قد تتسبب في بقاء ثغرات أمنية في الأجهزة.
وتقول غوغل إنها أجرت تغييرات على طريقة تحديث نظام أندرويد بما يتيح تنزيل التحديثات بشكل أسرع بكثير.
وأحد الأمثلة على ذلك طرح نظام الاقتفاء الذي تستخدمه تطبيقات رصد المصابين بفيروس كورونا في بلدان مثل ألمانيا وأيرلندا.
وتتيح النسخة الجديدة من نظام أندرويد تحديث بعض أجزاء نظام التشغيل دون غيرها، من خلال متجر غوغل بلاي.
وفي نقاش بموقع ريديت، كتب أعضاء في فريق تطوير أندرويد أن أهم المشاكل التي يواجهونها مع مصنعي أجهزة الهواتف متعلقة بشكل أساسي بالتكاليف.
وأضافوا أن كون أندرويد "نظاما مفتوحا" يستخدمه أكثر من طرف، جعل مُصنّعي الهواتف يدخلون عليه تعديلات لتلائم خواص هواتفهم، كالكاميرا مثلا.
وتهدف التغييرات التي يجريها فريق التطوير إلى إتاحة تحديثات أسرع لأجزاء في نظام التشغيل لا تتطلب موافقة كل شركة مُصنّعة على حدة.هر.