تعز: مسؤول حكومي ينتقد طريقة تعامل السلطة المحلية مع كثير من قضايا تعز ودعا لجعل عام 2020 عاماً عملياً لتنفيذ قرارات عامين فائب

تعز/التنمية برس / عبد الهادي

 انتقد مسؤول محلي بمدينة تعز قيادة السلطة المحلية نتيجة تقصيرهم وعدم تنفيذ قرارات اجتماعاتهم التى ظلوا يعقدونها لمدة عامين ،

وقال مدير مكتب إعلام تعز المحامي / نجيب قحطان في منشور له على حساب الواتس بدأه بقوله: الله المستعان عليكم يامسؤولي تعز ! من يصدق أننا أمضينا في  السلطة المحلية معظم أيام عامي ٢٠١٨ و٢٠١٩م في اجتماعات ونقاشات بخصوص خدمات الماء ، والكهرباء ، والغاز ، والبترول ، والصحة ،  والنظافة ، وضبط الايرادات ، وتوحيد وعاء الايرادات ، وضبط متهبشي الاراضي ، وضبط المعتدين على الاملاك العامة والخاصة ، وضبط مفصعين الاسواق ، وضبط حجم الروتي والرغيف ، ومراقبة الاسعار ، وحل مشكلة علاج الجرحى ، وصرف رواتب أفراد الجيش المنظمين وصرف رواتب الشهداء الين سقطت أسماءهم وترقيم بعض أفراد الجبهات ، وصرف رواتبهم المقطوعة منذ أربع سنوات ، وانتظام صرف رواتب موظفي مكاتب الهيئات والمؤسسات ، والصناديق ، والنازحين .
وقال : قحطان اجتماع يطلع واجتماع ينزل ، وكمل عام 2018 ، وكمل أيضاً عام 2019 والخبر هو ذاك الخبر ولاجديد فوق أرض الواقع .
وأضاف من يصدق اننا سندخل عام 2020 ومازال مشروع الماء لم يصل معظم أحياء تعز المحصورة في مديريتين زنصف فقط ، ولايزال سعر بالباور الماء 14 ألف ريالاً يطلع ألف وينزل ألف ، ومن يصدق أن تعز لم تستفيد نهائياً من صهاريج الماء التى تبرع بها مركز الملك سلمان وتحولت تلك البوابير إلى وايتات تبيع الماء للمواطنين .
وواصل فحطان انتقاده الساخر للسلطة المحلية بقوله : ومن يصدق أن النظافة في تعز لاتزال مشاكلها قائمة وعجزنا إنهاء مشكلة تكدس القمائم وترفيعها رغم أن مساحة تعز محصورة مابين جولة حوض الأشراف ، وجولة بير باشا ، وانه لو لا دعم المنظمات وإسهامها لتكدست القمامة اكوام أكوام .
وقال من يصدق بانس أنني منذ عام 2018م وانا اطالب واتوسل مدراء صندوق النظافة السابقين واللاحقين بوضع عدد اثنين براميل قمامة بالفكة التى بجانب مصرف الكريمي وصراف النجم الواقعان في حارة صينة كون أطفال الحارة يضطرون لرمي القمامة في الازغاط لعدم وجود براميل قريبة وكل يوم أحصل على وعود وشخطات وجوه بالاستجابة ، وإلى اليوم لم يتم ركز أي برميل قمامة في المكان المطلوب .
وواصل مدير إعلام تعز كلامه بقوله : ومن يصدق أنه لازالت مشكلة إدارة هيئى مستشفى الثورة قائمة حتى الآن ولجنة بعد لجنة يتم تشكيلها ، وتقرير يطلع وتقرير ينزل والوضع هو نفس الوضع والجمعة هى الجمعة والسبت هو السبت ، ومن يصدق أيضاً أن المختبر المركزي وبنك الدم سيغلق أبوابه بسبب نفاذ محاليله ، وبسبب تعثر نفاذ محليله ، وبسبب تعثر صرف موازنته .
ومن يصدق أيضاً - والكلام لقحطان - أن تعز عجزت  حتى الآن استكمال وتجهيز مبنى قسم القلب في الجمهوري ، ومن يصدق كذلك ايضاً أن قرابة عدد 240 طبيب وصحي في المستشفى العسكري يطالبون منذ أكثر من ثلاث سنوات بصرف رواتبهم المحجوبة ولكن يتم إعطاءهم أذن من طين وأذن من عجين ، ومن يصدق أن تعز عجزت حتى الآن إعادة ترميم وتجهيز مستشفى مركز الأمل للسرطان الواقع في منطقة النقطة الرابع ، ولايزال مرضى السرطان يتكومون في وسط شقق في المبنى البديل الواقع في مبنى بنك التضامن في شارع جمال .
ومن يصدق أنه حتى الآن لم يتم معالجة مشاكل الغاز التى  لم تطرأ بين الحين والآخر ، ولم يتم إنشاء أي محطة غاز خاصة بتعز ، ولم يتم ضبط أسعار المشتقات النفطية ، ولم يتم حل مشكلة طريق هيجة العبد ، ولم يتم ضبط أسعار المواد الغذائية ، وكل بقالة تبيع بسعر ، ولم نستطع ضبط المخابز والروتي والرغيق كل يوم يصغر ، وأصبحت الأسرة الصغيرة تحتاج يومياً إلى ألف ريالاً حق روتي وخبز للثلاث الوجبات .
وأوضح بقوله : من يصدق أن سعر الكيلو الكهرباء في تعز من 270-200 ريالاً ، وان رسوم الاشتراك كل أسبوعين ألف ريالاً ، وأن سعر العداد يتراوح مابين 30-50 ألف ريالاً ، ومع ذلك تطفأ الكهرباء في بعض الحياء قرابة أربع ساعات .
ومن يصدق أيضاً ان مدير كهرباء تعز منذ أكثر من 6 أشهر وهو يرسل لقيادات السلطة المحلية مذكرة بعد مذكرة يطلب منهم عقد لقاء مع مستثمري الكهرباء ، ومناقشة أوضاع الكهرباء ، وضبط أصحاب المولدات الكهربائية الخاصة الرافضين توقيع أي عقود ، ومطالبته المستمرة بعقد لقاء عاجل مع كل تجار الكهرباء واعتماد لائحة تنظم عمل المولدات الكهربائية الخاصة والعقود الموقعة مع أصحاب المولدات الخاصة ، وتحديد سعر الكيلو الكهرباء ، وتحديد سعر الاشتراك وتنظيم عمل تجار الكهرباء إلى ان يشاء الله بعودة كهرباء تعز الحكومية .
وقال قحطان : 730 يوماً مضت على تعز عقدت فيها السلطة المحلية كم هائل من الاجتماعات واللقاءات والنقاشات وشددت ، واكدت ، ووجهت ، ولوحت ، ولمحت ، ودعت ، وتوعدت ، وحذرت ، ونبهت ، ومع كل تلك الاجتماعات لاتزال الجمعة هى الجمعة والسبت هو السبت .
وتساءل قجطان فهل ياترى خلال الـ365 يوماً القادمة من عام 2020م ستغير السلطة المحلية طريقة اجتماعاتها ومناقشاتها لقضايا تعز لتجعل من عام 2020 عاماً عملياً تنفذ فيه القرارات على أرض الواقع وتنهى معضلات العامين الفائتين التى عجزت عن حلحلتها ؟
ام ان عام 2020 ستزيد فيه الاجتماعات واللقاءات الهدارية التى لاتسمن جوع تعز ولاتنهي مشاكلها 

الوكيل الحصري في اليمن: شركة مسلم التجارية