اخبار وتقارير

بيان حول مانشر عن تسجيل شركة جديدة باسم مصافي عدن

التنمية برس:خاص
طالعتنا صحيفة الأمناء وبعض مواقع التواصل الاجتماعي ( في رسالة شكوى بإسم مجموعة من المحاميين الجنوبيين كما جاء فيها ) تتحدث عن تأسيس شركة خاصة لمصافي عدن باسم أشخاص وفتح حساب لها باسم المدير التنفيذي السابق وإذ تنتهز إدارة مصافي عدن  هذه الفرصة لتدعو الجميع بتوخي الحقيقة وعدم رمي التهم جزافا دون توخي المعلومات الحقيقية من مصدرها الرسمي ونود التأكيد للجميع بأن شركة مصافي عدن هي شركة حكومية ذات صفة اعتبارية لا يمكن لأحد ان ينتحل شخصيتها كما وان إدارة الشركة حريصة كل الحرص على مصالح الشركة وتتابع اولا باًول كل  ما ينشر ولديها كل المعلومات عن ما يخوض به البعض في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي والذي كنّا نتمنى قبل هذا الضجيج الذي يسيىء الى سمعة المصفاة وإداراتها بان يقوم من تهمه المصلحة العامة بالتواصل مع الادارة المركزية او الادارة القانونية للاستماع الى وجهة نظرها للعمل سويا في سبيل الوصول للحقائق كون المصفاة تمتلك جميع الوثائق والحيثيات المتعلقة بالملف أنف الذكر فإنها تنفي كل ماورد من إدعاءات تجاة شخص المدير التنفيذي السابق أو تجاة شركة مصافي عدن كصرح وطني يجب عدم المساس والزج به في أي  اتهامات اومهاترات وعليه وحول مأتم نشرة نود التوضيح بالتالي:
 
كان للمصفاة حساب بنكي لدى بنك نات وست بريطانيا منذ بداية الثمانينات تقريبا في بداية  العام 1984م من اجل شراء قطع الغيار والمواد الكيميائيه وغيرها من المواد الخاصة بالمصفاة واستمر التعامل معه وحتى منتصف عام 2015م ونتيجة للأحداث التي شهدتها اليمن عام 2011م وماتلاها  طلب البنك من المصفاة ان تقفل حسابها معه وتبحث عن بنك آخر.
 
وخلال هذه الفترة قامت إدارة المصفاة بالبحث عن بنك آخر في دبي ولندن والأردن إلا ان هذه الجهود ونتيجه للأوضاع السياسيه  لم تفلح  ولذلك فقد ارتئت إدارة الشركة الاستمرار في البحت عن بنوك أخرى في بريطانيا للتعامل معها. وان تقوم في نفس الوقت  بمحاولة  لفتح حسابات لها في الصين بإعتبارها دولة كبرى وبنوكها مضمونه وسهولة التعامل مستقبلا معها ولأن أغلب التعاملات للمصفاة حاليا في قطع الغيار وغيرها من المواد مع الشركات الصينية , وكان امام المصفاة خياران:
 
الخيار الأول في ان يتم التعامل مباشرة مع البنوك وهذا يكلف المصفاة  ضرائب ضخمة جدا 
 
الخيار الثاني في ان تقوم المصفاة بفتح فرع  جديد للمصفاة (اوف شور) تجنبا للضرائب. 
 
وبالفعل تم تكليف الأخوين محمد على نور, والأخ أمين عابد شاهر  المسؤولان عن مكتب المصفاة في لندن لإنجاز المهمة والتباحث مع البنوك الصينية وتم إختيار بنكان ضخمان ومعروفان عالميا وتم التواصل معهم وطلبو بعض الوثائق والمستندات وتعبئة بعض من الاستمارات  المطلوبه من اجل إتمام التعامل مع المصفاة.
 
وفعلاً سافر الأخ/ محمد علي نور مدير مكتب المصفاة في لندن  إلى الصين ومكث حوالي آكثر من عشرة ايام ليجيب على إستفسارات البنوك وتقديم الوثائق المطلوبه من أجل إقناعهم بقبول المصفاة كعميل وبعد عدة ايام كان رد كل بنك بالاعتذار عن فتح هذه الحسابات نتيجة الاوضاع السياسيه في اليمن.
 
ولحسن الحظ انه لاحقا استطاعت المصفاة وعبر محاميها الشيخ طارق المعروف للجميع في اليمن وخارجها  بفتح حساب في بيبلوس بنك في لندن إلا انه وقبل شهرين  تم إشعار المصفاة من قبل البنك بالاعتذار عن استمرار الحساب بحجة أن البنك استلم اشعار  بعدم التعامل مع الشركات اليمنية ومن ضمنها مصفاة عدن و قد تم إشعارنا من قبل البنك بإقفال الحساب في نهاية فبراير الحالي.
 
ومازالت البنوك في كل الدول ترفض فتح اية حسابات للمصفاة حتى اليوم نتيجة للأوضاع السياسية و الإقتصاديه في اليمن وحاليا تقوم إدارة المصفاة بالبحث عن بنوك بديله في دول عربية وأجنبية  وقد طلبت إدارة المصفاة من الحكومة اليمنية المساعده في هذا الجانب بتقديم كل الدعم والمساعده.
 
وبدلا من ان يتم تقديم الشكر لإدارة المصفاة السابقة والحالية  في محاولاتها المتعددة من أجل إيجاد البدائل من أجل استمرار   النشاط بصفه طبيعيه نجد الإتهامات والتخوين دون بينه او معرفة مع ان الوثائق تشير جميعها الى ان التاسيس باسم شركة مصافي عدن  وهي المالك الوحيد وان المدير هو المدير التنفيذي لشركة المصافي وتتغير الأسماء بتغير الأشخاص وان مكتب لندن التابع لشركة مصافي عدن هو المخول في التعاملات التجارية والمالية بناء على تعليمات الادارة المركزية وليس للأفراد اي علاقة سوى بالتملك او الادارة  فهذه موسسة حكومية تعمل بنظم ولوائح  وقًوانين.
 
وأخيرا نتطلع من جميع الإخوة المهتمين بمواضيع المصفاة والصحف والمختصين وأي جهات أخرى ممن يريدون الاطلاع على الحقائق فإن أبواب المصفاة مفتوحة للجميع وان يتجة إلى الدائرة القانونية للمصفاة ويضع كل الاستفسارات ونحنا على استعداد للرد وتقديم التوضيح اللازم وسوفا يقتنع برد المصفاة من كان يبحث عن الحقائق  إلا إذا كان ممن قال فيهم الله سبحانه وتعالى ﴿وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ﴾
 
[ سورة الحجر الآية: 14-15]
 
صادر عن إدارة الإعلام -  شركة مصافي عدن

معهد دبي القضائي ومحكمة التركات بمحاكم دبي يحتفيان بتخريج أول دفعة من دبلوم أوصياء التركات


مطالبات بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بحضرموت لتشجيع الاستثمار في المحافظة


الإمارات العربية المتحدة تتصدر مجال الذكاء الاصطناعي مع انطلاق الأسواق العالمية في سباق لاستقطاب أصحاب الخبرات لتلبية الطلب العالمي


اختتام فعاليات مؤتمر الإعلام اليمني الثالث