شاهد بالصورة: هذا ما حدث في العاصمة عدن..يُثير جدلاً واسع

أثارت اقتحام المدعو عبدالفتاح قرقور شقة الشهيد اللواء صالح ناجي حربي غضباً واسعاً لدى أوساط الرأي العام في العاصمة عدن ازاء الارهاب الذي قام بها المدعو قرقور في إقتحام شقة الشهيد صالح ناجي حربي بمديرية المنصورة حي عبدالعزيز.

حيث قام المدعوا عبدالفتاح قرور بإقتحام شقة الشهيد صالح ناجي حربي في مشروع جمعية الشط السكنية بحي عبدالعزيز في عدن، وبحماية امنية من شرطة الدرين الملاصقة للمشروع ومايزال المدعوا وحتى الان ورغم متابعة اسرة الشهيد حربي للاجهزة الامنية والمحلية لم تستطع اي قوة تتبع السلطتين المحلية والامنية في عدن ايقاف المعتدي واعادة الحق الى اهله.

وقال الصحفي عبدالرحمن أنيس في منشور له على صفحته بالفيسبوك رصده التنمية برس يحصل هذا في حق مناضل غادر الدنيا كحال اللواء صالح ناجي حربي الذي لو بسطنا الكلام في ذكر مناقبه لما بلغنا الوفاء .. لم يستفد اصحاب الحق من المتابعة الامنية شيئا سوى نصيحة نصحهم بها احد المسؤولين البارزين بان الحل بيد الشيخ الشنفرة كحل قبلي . 

وأضاف أنيس الذي يعمل مديراً لتحرير صحيفة 14 أكتوبر الحكومية بلاغي هذا لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ونائب وزير حقوق الانسان والسلطة المحلية في عدن ان لم تحموا عدن وناسها فالوضع لا يٌحتمل المزيد .في عهدكم الكريم وفي الوقت الذي يفترض ان نرسم للناس نموذجا محفزا عما يمكن ان تكون عليه الدولة الجنوبية القادمة بعد الاستقلال ، هاهو نموذج النهب والبسط والاستيلاء غير المشروع الذي كان يمارسه السنحاني الفاسد علي قرقر بعد حرب صيف 1994 سيئة الصيت ، يعود من جديد ولكن على يد جنوبي من أبناء الضالع الابية اسمه ( عبدالفتاح قرقور ) . 

وفي ختام منشور يقول عبدالرحمن أنيس أعود واذكركم سيادة اللواءين بأن حماية المواطن وحقوقه وممتلكاته هي واجبكم ومسؤوليتكم أمام الله الذي سيساءلكم عن كل مظلوم تم سلب حقه في عهد سلطتكم ولم تتمكنوا من اعادة حقه اليه .. واعود واقول لكم ان الناس بعد التضحيات التي قدمت تتوق لعهد جديد لا صلة له بسلبيات الماضي وظلامه ، لا عهد تترحم فيه على ايام الظالمين السابقين .
أملنا فيكم بعد الله كبير في قيامكم بمسؤولياتكم وواجباتكم في حفظ حقوق الناس وممتلكاتها .

فيما الناشطة هدى الصراري فعلقت بالقول ان يحصل هذا مع ذوي هامة مثل صالح حربي الذي قدم للوطن الكثير والجميع يعلم .. ماذا نتوقع بعد ان يصير للاخرين .... ان يموت صالح الحربي بظروف غامضة ومن ثم يصير لاولادة هكذا فالامر ليس طبيعي .... ان يضحي قادة الوطن الشرفاء بأرواحهم في سبيل الوطن ومن ثم يعاملوا بهكذا طريقه فالموضوع ممنهج ... واخيرا ان تصير عدن مجرد كعكة لكل من يبسط قواة عليها ويصير اهلها عرضة للنهب والفيد والاعتقال والاخفاء فهذا شيء مؤسف .