وكيلة تعز لشئون الصحة تتهم إدارة هيئة مستشفى الثورة الحكومي بالفساد

اتهمت وكيل محافظة تعز للشئون الصحية و الجرحى، الدكتورة إيلان عبدالحق، إدارة هيئة مستشفى الثورة الحكومي بالمحافظة بفساد إداري و مالي. 

وقالت الدكتورة إيلان في تعليقات لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "يتلقى مستشفى الثورة دعماً كبيراً من منظمة أطباء بلا حدود، وتتسلم إدارته ونحو 150 موظف آخر مرتباتهم بالدولار من هذه المنظمة، لكننا لم نجد لهذا الدعم أي أُثر". 

وأضافت إيلان رداً على ما نشره المدير الفني بمستشفى الثورة الدكتور أحمد الدميني الذي انتقد غياب الدعم الحكومي، "غالبية كادر المستشفى يعملون بدعم من أطباء بلا حدود، رئيس الهيئة، د. أحمد أنعم يتسلم شهرياً 1700 دولار، والمدير الفني، د. أحمد الدميني يتسلم ما يزيد عن 700 دولار كل شهر، فيما يتسلم ما يزيد عن 150 موظف آخر رواتبهم الشهرية بالدولار من هذه المنظمة". 

وكشفت وكيل مكتب الصحة، أن مدير مشفى الثورة الحكومي تسلم 120 ألف دولار مخصصة لدعم مركز العظام و الطوارئ، والذي ظل مغلقاً أبوابه منذ تسلمهم الدعم وحتى الأمس، إلا من عمليات مبرمجة للمواطنين وبرسوم مادية، لولا تدخل محافظ تعز، أمين محمود، الذي وجه بفتحه على وجه السرعة واستقبال الجرحى. 

و أوضحت الدكتورة إيلان عبدالحق جانب من الفساد الإداري و المالي في المستشفى، حيث وجهت حديثها للمدير الفني، أحمد الدميني، قائلة "أطالبكم منذ أربعة أيام برفع أسماء الكادر، لم تكلفوا أنفسكم حتى مقابلتي أثناء تواجدي في الهيئة، وتوضحوا أسباب هذا التأخير، بينما خرجتم الآن تتحدثون بأنكم لم تتلقوا اي دعم. 

ووجهت لومها لـ "الدميني"، "كيف يمكن لي أن أقدم لكم دعماً ولم تعطوني أي كشوفات رسمية، كيف ولمن أصرف، وأضافت "للأسف الدكتور أحمد الدميني لازال يتعامل كناشط على فيسبوك، ولا يتعامل بطريقة مهنية". 

أما عن دورها، خلال الفترة القادمة، قالت "لن أتوقف عن الحضور و العمل طيلة الوقت في مستشفى الثورة، هذا واجبي ومسؤوليتي". 

مؤكدةً في ختام تعليقاتها على طريقة تعامل الهيئة التي تنتهجها مع المواطنين القاصدين لها، "هيئة مستشفى الثورة في تعز بكل موازناتها ودعمها لا توفر حتى مهدئات للجريح، ولا حتى خيوط عمليات، وكل هذه الاحتياجات يشتريها المواطنون من الصيدليات التجارية خارج المستشفى".