اخبار وتقارير
تعرف عليها: قرية نائية في لحج تواجه جحيم المنظمات الدولية والمحلية
التنمية برس : خاص
عبدالجبار زكي رئيس اللجنه المجتمعيه: تعتبر قرية المشقافة ضاحية من ضواحي قرية الفيوش مديرية تبن محافظة لحج حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 140 أسره بما يقارب 1800 نسمه ، حيث تصنف قرية المشقافة من القرى الأشد فقرا نظرا لان أغلب عدد سكانها يعتمدون على الاعمال الخاصه اليوميه التي تعتمد في بعض الاحيان على الزراعه او المهن ذات الطبيعه القاسيه مثل الحماله واعمال البناء حيث لا يتجاوز عدد الموظفين فيها ال 10 افراد
وقد عنيت السلطه المحليه مشكوره بتوجيه المنظمات الدوليه للقريه وقد خفف ذلك على المواطنين بعض المعانات ولكن بما ان القرية استضافت مخييم للنازحين بما يقارب 800 اسره جعل انظار هذه المنظمات تحيد عن المواطنين المضيفين بل قلت حصص استيعاب السكان الاصليين وما زاد بالطين بله هو استهداف مفوضيه الامم المتحده للمواطنين بشكل عشوائي بعيد عن كل المعايير التي تستوجب المسح وكان معيارهم الوحيد من استلم مبلغ منحه من منظمه اخرى ( انترسوس ) يتم استبعاده علما بان منظمه انترسوس استهدفت القريه بمبلغ خمسون الف لكل مواطن بالقريه في اواخر العام 2017 ، لا نعلم هل هذا المعيار اعد من قبل مفوضيه اللاجئين ام ان فريق المسح ابتدع هذا المعيار من تلقاء أنفسهم
حيث ان هذا العمل قد لقي باستنكار واسع من قبل اهل المنطقه كون حتى هذا المعيار لم يطبق وقد سجل بعض المواطنين الذي استلموا من قبل انترسوس باسماء زوجاتهم
وكذلك النازحين استلموا من قبل انترسوس وتم استهدافهم من المفوضيه مره اخرى مما جعل صدق تطبيق معيار المنحه غير منطقي ومرفوض جملة وتفصيلا
الجدير بالذكر باني جلست مع عاقل القريه وشرحت له الامر مرارا وتكرارا بان هذا الكلام مرفوض وعليه ابلاغ المنظمه بذلك ولكن دون جدوى
علما بان مما استلموا وشملتهم المنحه ضروفهم نوعا ما احسن ممن لم يستلموا البته مما جعل المواطنين يشكون بان بالامر شي
هذا فيما يخص الاستهداف وفي حال تم الاختيار من المفترض ان تصل المستفيد رساله بان مبلغ المنحه حول لاحد البنوك او المصارف لكن البعض لا يملك تلفون مما لا يعلم بمبلغ المنحه ولا يتم الاستفاده منها ناهيك عن الطوابر في يوم الصرف والذهاب اكثر من مره للسوال اذا اسمه ضمن المستفيدين او لا
وبالاخير يفاجئ بانه لم يكن اسمه مدرجا بين من شملتهم مبلغ المنحه
ومن هنا:
- نطالب المفوضيه في قياداتها العليا التحقق من الامر ووضع معايير واضحه للاستهداف حتى يكون عملهم ممنهج وذات فائده
- تسليم نسخه من كشف الاسماء من شملتهم المنحه للجنه المجتمعيه في القريه حتى لا يتعذب الاشخاص والمستفيدين بالذهاب للسوال او التعذب لموقع المصارف او البنوك .
- عمل حصر شامل لابناء القريه وتقييم وضع المنح المصروفه والوقوف حول التجاوزات التي ارتكبت من قبل موطفيهم
وبالاخير نشكر كل المنظمات والجهات التي تسعى للتخفيف من معاناة الناس وتحسين سبل معيشتهم كما هو موجه للسلطه المحليه التي تبذل قصار جهدها في توطيد علاقه المنظمات بالمواطنين لتحقيق التنميه لهم وعلى راسهم الاستاذ محسن جعفر.