(رددي ايتها الدنيا يانشيدي )

عندما رايت صورة طفل يحمل مكان حقيبة المدرسة حقيبه مملوها ببعض حبات التين  والتي يتجول بها في السوق ليجلب بها نقودا لتفي اغراض بيتهم  تلك الصورة  قام برفعها احد الاصدقاء على صفحته على الفيسبوك .

لفيت الذاكرة الى الوراء لكي اتذكر كل صباحا يمر علينا ونحن نردد ذلك النشيد الوطني الذي اصبح اليوم في سلة المحذوفات  بعد ان تمعنت في كل فقراتة لاجدها اصبحت في خبر كان حتى اصبحت انا  لا اتذكر سوا رددي ايتها الدنيا يا نشيدي لاعود الى صفحات قوقل لابحث عن بقيه الفقرات التي طمست من ذاكرة ابن اليمن السعيد

- ففي فقرة (واذكري في فرحتي كل شهيدي ) ذهبت لانظر الى ملامح الطفل هل هناك فرحه وسعاده تملؤ ذلك الوجه المكلوب .

  - بعدها انتقلت الى فقرة ( وحدتي .. وحدتي ) فوجدت الجواب في الدماء التي تسفك كل يوما على تراب السعيدة فذلك يطمس وحدة الصف اليمني وحدة الارض وحدة الانسان وحدة القلوب فلا وحدة بقيت بين المناطق او المحافظات فما بالك بوحدة الشطرين المشار اليها في النشيد .

فقلت لعلي اجد فقرة واحدة لا تزال تنبض من فقرات ذلك النشيد الذي كل يوما رددناه في مدارسنا .

- انتقلت الى فقرة (رايتي  يانسيجا حكتة من كل شمس اخلدي خافقة في كل قمة  ) لم نراء نورا للشمس لقد اطفيت الشمس لندخل في ليلا مظلم دامس  اخلدي ففي كل قمة تسقط ارواح اليمنيين في كل تبه لتعلوا الدماء فوق تلك الراية المنشودة .

- انتقلت مسرعا الى تلك الفقرة لعلها سلمت من العله التي اصابت الوطن ( لن ترى الدنياء على ارضي وصيا ) 
توقفت هنا لاترك الاجابة على تلك الفقرة لك عزيزي القارئ
اما انا ساذهب الى النوم حتى لا اصيب  بجلطه دماغية او ذبحه صدرية وتصبحون على خير

 

مقالات الكاتب