الكويت إنسانية بلا حدود #شكرا_قائد_العمل_الإنساني

#تسهم العطايا ممثلة بالمنحة الأميرية المقدرة بــ (100  مليون دولار) لإغاثة الشعب اليمني،في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها الدولة ولا يحفى للجميع هذا الدعم الإنساني لأشقائهم في اليمن،والتي تعزز المكانة الأخوية بين البلدين..

دولة الكويت معروفة عالميا بأعمالها الإنسانية والتنموية ومنها اليمن الغالي،وهي تعطي من دون مقابل وتهتم بخدمة المواطن البسيط والوقوف بجانب الشعوب المغلوبة بكل مكان،استفادت عدن خاصة واليمن عامة من المشاريع التنموية والإنسانية التي قدمتها لبلادنا طيلة السنوات الماضية تمثلت في مختلف المجالات الرئيسية الخدمية،واستفاد منها الشعب اليمني منها: الصحة،والتعليم،والإيواء،والغذاء،والمياه،وهذا العمل الإنساني الكبير له أثره الطيب والكريم لكل المستفيدين من المواطنين اليمنيين،والكويت في الخير غير..

في هذه الأوقات الصعبة والحرجة التي تمر بها بلادنا،ينبغي علينا أن نشيد بالدور الفعال للأخوة في الهيئة اليمنية الكويتية للإغاثة باليمن، على جهودهم المثمرة والطيبة في توفير السلال الغذائية للأسر المتضررة وتقديم الإغاثة العاجلة لكل المتضررين من أوضاع الحرب،وكذا تقديم الدعم اللازم للمجالات الخمسة التابعة لدولة الكويت، ولاشك أنها بصمات ايجابية يقوم بها الرؤساء الدوريين للهيئة في إغاثة المجتمع وتلمس احتياجاته في حياته المعيشية،وتقديم المشاريع التنموية للنهوض بمستوى الوطن من جديد.

عدن تبادل الوفاء بالوفاء والعرفان على ما تقدمه دولة الكويت الشقيقة من عطايا كريمة تمثلت في تطوير وتحسين المدينة الباسلة..

وهاهي المشاريع الكويتية شامخة شموخ الجبال،في بلدنا الحبيب ونقدم التحية وتعظيم سلام لتلك الجهود الإنسانية لبلادنا وهي تشكل عناوين المحبة والإخوة ومؤشر حقيقي لعمق العلاقة الإستراتيجية بين البلدين،وتستمر بصمات الخير والعطاء التي لا تزال آثارها يشاهده الجميع وهذا ليس بجديد عليهم.

أعجبتني رؤية سمو أمير دولة الكويت حين قال في رؤيته المتميزة:

أن التخطيط والتنمية هما طليعة أولوياتنا الوطنية التي يجب الاتفاق  عليها والعمل على انجازها،فالتخطيط والتنمية هما ضرورة الحياة وأساس بناء وضمان مستقبل لأبنائنا وأحفادنا وأجيالنا القادمة،وأن ما نتطلع إليه من تخطيط وتنمية لابد أن يكون محورهما الإنسان، وقال أيضا في حديثه حول الرؤية الكويتية إننا نتطلع إلى مزيد من العمل المشترك في المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق الأهداف التي تؤمن بها معا لتحقيق عالم يسوده الأمن والاستقرار،وتحقيق التنمية المستدامة،،

هنيئا لكويت الخير والعطاء هذه الأعمال الإنسانية النبيلة ليمننا ورسالتها السامية للعالم (الكويت إلى جانبكم) شكر خاص لقائد العمل الإنساني سمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح – أمير الكويت، داعيين المولى العلي القدير أن يوفقه في أعماله الخيرية والتنموية برفقة قيادته الحكيمة وتمنياتنا لهم المزيد من التوفيق والنجاح.

مقالات الكاتب