لماذا يعجز بعض المدراء عن القيادة؟

كثيراً ما يكون المدراء مثقلون بالأعمال ويعانون من الضغط، ويرجع ذلك إلى وضعهم في أدوار قيادية أعلى. ليس من الطبيعي أن يواجه هؤلاء المدراء عقبات تحد من قدراتهم عن القيادة.

 

واليوم، تتنوع مهام المدراء بدءاً من التخطيط الإستراتيجي والإبتكار وانتهاء بالمبيعات والحصص الشهرية.

فهم يمثلون العمود الفقري للمؤسسة وحلقة الوصل الرئيسية بين فريق القيادة التنفيذية وباقي الموظفين. إن مدراء الإدارة الوسطى هم المسئولون عن تنفيذ استراتيجية المنظمات والإدارة الشاملة من أجل تحقيق الإستمرار المطلوب لنجاح الأعمال التجارية. ومع بداية القرن الواحد والعشرين، تطور هذا الدور لأبعد من ذلك مع زيادة المسئوليات واتساع وتيرة العمل وزيادة ساعات العمل ورصد الأداء بشكل أوثق.

 

ومع الضغوط الإضافية والموارد المحدودة، كثيراً ما تواجه الإدارة الوسطى صعوبات وفقدان الرؤية للصورة الشاملة المطلوبة. لذلك من الواضح أن المؤسسات بحاجة إلى تغيير نهج المهام الإدارية حتى تتمكن من الإبتكار والنمو. إن المؤسسات الناجحة هي تلك التي تتبنى استراتيجيات إتاحة الوقت للإدارة في مواجهة تزايد أعباء العمل وتناقص الموارد.

وعلى سبيل المثال, إن استخدام المساعد الإداري الإفتراضي من شأنه تقليل ساعات من أسبوع عملك، إلا أن معرفة المهام التي يمكنك تفويضها يمكن أن يكون صعباً، سواء كان عملك ناشئاً أو بدأ في النمو.

إن الصعوبات التي تحيط بالمدراء تنبع من نقض المساعدة والدعم من مساعد شخصي. ومن المشاكل الرئيسية التي تواجهها الإدارة الوسطى تشمل التالي:


مع زيادة حجم العمل، وقلة التواصل وفرص التنمية، أدى ذلك إلى شعور الإدارة الوسطى بأنهم منعزلون. وهذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى نتائج سيئة للغاية ويمكن أن يؤثر على الوظيفة الإستراتيجية للمؤسسة. فمن المهم أن تهتم، أو تنظر الشركات في توظيف مساعدة افتراضية، حل فعّال من حيث التكلفة للحد من لتحقيق عائدات مرتفعة. ويمكن طلب مساعد تنفيذي للقيام بالمهام الإدارية والتشغيلية دون تحمل الشركة للتكاليف الإضافية التي يتطلبها توظيف موظف بدوام كامل.

إن إيجاد القوى العاملة الماهرة والحفاظ عليها يعد تحدياً مستمراً في الشرق الأوسط، مما يجعل المسئوليات في يد الإدارة الوسطى. ويمكن حل ذلك بسهولة مع المساعد الإفتراضي، والذي عادة ما يكون لديه خبرة أكثر سنوات في الشركات وفي كثير من الحالات خبرة إقليمية واسعة.

إن المساعدين الإدارايين الافتراضيين (Virtual Executive Assistants)  لدينا هم من ذوي خبرات وكفاءات كبرى، فهو عبارة عن فريق تم اختياره بدقة من بين جموع المتقدمين للعمل في هذا المجال،  وهذا النطاق الواسع من الكفاءات يوفر على المؤسسات عناء الاستثمار في الدورات التدريبية الموراد المتعلقة بها.  والأهم من ذلك، إن هذا النوع من المهارات في مكان العمل يمكن أن يخفف من عبء العمل على المدراء المتوسطين وجعلهم يركزون على الأعمال الأساسية.

وأصبحت الكثير من المؤسسات اليوم تدرك أن المساعدة الإفتراضية هي بالفعل خطوة هامة في الأعمال ويمكنها أن تخلق أرباح وعوائد مالية مرتفعة. توفر المساعدة الإفتراضية اليوم للشركات المحافظة على الخصوصية، وتوزيع المهام الإدارية بشكل مناسب، والتعامل مع متغيرات السوق، وكل الحلول اللازمة لخفض النفقات.


وبينما يتزايد الضغط على الموظفين من أجل تطوير الأداء، أصبح تحقيق الإنتاجية في العمل وإمكانية التوازن بين العمل والحياة، يتطلب مساعدة لإنجاز الأمور. بدلاً من محاولة المدراء القيام بكل شئ. فتفويض المهام عملية صعبة، كما أن في بعض الأحيان يكون من الصعب تفويض الأعمال إلى موظف جديد يعد أصعب من العمل مع المساعدين الإفتراضيين ذوي الثقة والمؤهلين بالفعل والخبرة للقيام بهذا العمل. إن المساعد الإفتراضي لم يعد ترفاً بل أصبح ضرورياً لنمو الأعمال التجارية. أيضاً لم تعد المؤسسات قادرة على تحمل تكاليف المساعد الشخصي للمدراء التنفيذيين ذو المستوى المتوسط، كما أن الشركات بدأت تدرك أن المساعدين الإفتراضيين يمكنهم تقديم الدعم في العديد من المهام على مختلف المستويات بدءاً من الدعم التشغيلي، وإدارة البريد الإلكتروني وتخطيط جدول الأعمال وغيرها من المهام.

 

"نقلا عن موقع اريبيان بيزنس"