دوّن يا تاريخ: لا فساد في عهد "سلمان"

استمرارا لمسيرة الإصلاح والبناء والتعديل المنهجي الذي بدأه سيدي خادم الحرمين الشريفين / الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، الذين وعدوا وافوا، وعدوا بملاحقة الفساد بكل أشكاله وكما قال سمو سيدي ولي العهد "الأمير محمد بن سلمان" " لن ينجو أي احد يثبت فساده (كائن من كان)"، وشرحوا خارطة الطريق لوضع المملكة العربية السعودية في مكانتها التي تستحق إقليميا وإسلاميا ودوليا ، من خلال برنامج إصلاح حقيقي منهجي من اليوم الأول من رحلة التغيير والتعديل لمستقبل يحقق كل التطلعات ، وكان ملف الفساد ملف شائكا متشعبا كان ولابد من فتحه وأنهاء كل تبعياته.

ولكي نكون أكثر عملية يجب تفنيد موضوع الفساد في إطاره الذي يستحق، حيث يؤثر الفساد بشكل سلبي على اغلب الأعمال والأنشطة المنفذة سوآءا كانت من القطاع العام أو الخاص، ويتسبب الفساد بالكثير من المعضلات على المكون المجتمعي والاقتصادي والتجاري بشكل كبير.

وفي حاله المملكة العربية السعودية دولة ذات ثقل كبير سوآءا اجتماعيا و سياسيا واقتصاديا وتجاريا، ذات تطلعات ضخمة على كل الأصعدة، والحكومة السعودية  تتصدى للفساد السياسي في المنطقة وتتصدى للفساد الإداري والمالي في الداخل السعودي ، ولا تراخي ولا اعتبارات ولا مساومات أمام أي فساد ، وتكمن أهمية قطع رأس الفساد في الداخل في هذا التوقيت لان الدولة في اعتقادي لديها تطلعات ضخمة تحتاج فيها كفاءة في الإنتاج والأداء ، وتوجيه منهجي للثروات المالية والمادية والبشرية نحو تلك التطلعات ، حيث يؤثر الفساد على كفاءة الأنفاق ونوعيه المخرجات المقدمة من أي تعاقد يحصل في داخل الأروقة الحكومية أو التجارية ، وللفساد تأثير آني وتأثير مستقبلي قريب وبعيد المدى ،  فلو استمر الوضع السابق الذي ضعفت فيه مكافحة الفساد واستمرارا لممارسات تلطخ الكثير من التعاقدات المؤسسية ، هذا الأمر سوف يقود إلى  استمرار تبديد  ثروات الدولة ، واستمرار لسوء الخدمات والمنتجات التي يقدمها القطاع العام من خلال القطاع الخاص.

وفي ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز" لن يستمر الفساد ولن يحدث في المستقبل، تريد الحكومة السعودية أن تحقق الكفاءة الإدارية والقانونية والمالية في جميع التعاقدات ولا اعتقد أن هذا الأمر سوف يحدث بسهوله ، لكن لا مستحيل في قاموس سيدي ولي العهد "الأمير محمد بن سلمان" ، الرجل الذي قدم ويقدم كل ما عنده لخلق دولة سعودية شاملة و متكاملة بفاعلية أداء عالي  ، بأعلى مستويات جودة المعيشة ، نحو نمو مستدام ، مع رخاء حقيقي وعدالة مجتمعية ، لتكون المملكة العربية السعودية من اعظم الدول في العالم على كل الأصعدة.

في هذا اليوم التاريخي الذي استطاع فيه سيدي ولي العهد "الأمير محمد بن سلمان" تجاوز سقف تطلعاتنا وحتى انه تجاوز كل خيالاتنا في ملف مكافحة الفساد، واعتقد انه سوف يستمر بمفاجئتنا بما يمكن أن نحققه معه من إنجازات، سيدي ولي العهد "الأمير محمد بن سلمان" تخطى ويتخطى ما كنا نعتقد انه طموحنا، اليوم طموحنا أكبر من أي وقت مضى، واستطيع رؤية وطني المملكة العربية السعودية متفوقة في كل المجالات، لا حواجز ولا قيود ولا سقف أمام الطموح السعودي.

الحمد لله الذي أكرمني بان اشهد اليوم الذي يهزم فيه الفساد، اللهم احفظ "ملكنا سلمان" واكتب له تمام الصحة والعافية، اللهم وفق ولي عهده "الأمير محمد بن سلمان" لما يصلح فيه الحال وتستقيم فيه الأمور. 

 

(نقلا عن صحيفة مال السعودية)