انهيار العملة هل يسرع باسقاط حكومة بن دغر.

انهيار الريال اليمني وضياع شرف الدولة (اقتصادها) مازالت العملة اليمنية في انهيار واضح ومتسارع ومخيف ،لم يحصل انهيار للعملة من سابق بهذا الشكل، ويعتبر الانهيار لعملة الريال اليمني لهو سابقه الاول من نوعها في بلد يتصف بان ثلثي اراضيه محرره.

وتقود هذا البلد حكومة شرعية يراسها الدكتور احمد عبيد بن دغر ومحافظ البنك المركزي القعيطي رجل له في المجال المالي الخبره الكافية على إدارة السياسة النقدية للبلد باقتدار ومعه لفيف من الخبرات المالية والمصرفية.

التي لو تفرغت لعملها وللبلد ووضعت سياسة مالية محكمة في الرقابه الماليه على البنوك ومحلات الصرافة (دكاكين الصرافة) وتابعت فرض القوانين المالية والمصرفية في عمليات التداول النقدي في البنوك التجارية وفي سوق الصرافة، لما كانت وصلت العملة اليمنية الى ماوصلت اليه من انهيار والذي ترتب علية زيادة في الاسعار واجور النقل.

هل كان ذلك الانهيار للعملة اليمنية للاسباب التالية:
1) بسبب فشل حكومة بن دغر وعدم تقديم الحلول والدراسات الاقتصادية الناجحة التي توقف تدهور وانهيار العملة.
2)بسبب عدم ممارسة المسؤولين لأعمالهم من مكاتبهم واعتمدو في تسيير اعمالهم عبر ومن خلال الواتساب والايميل.
3) عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب حسب الكفاءة.
4) عدم وضع خطط وميزانيات سنوية ومناقشتها ومن ثم عتمادها.
4) الاتجاه نحو استيعاب الشباب من المقاومة ومن خارجها في المجال العسكري دون تحديد معايير اللياقة البدنية والعقلية للاختيار والاستيعاب.
5) عدم وضع خطة اغاثة واعمار وتعافي شاملة ومزمنة.
6) عدم تفعيل القضاء وأجهزة التفتيش الرقابية .
7) عدم الاهتمام بالبناء المؤسسي وانشاء هيئة الشفافية ومكافحة الفساد.

هل تعتبرحكومة بن دغر اصبحت حمل على الشعب وفشلت بكل، الجوانب منذو تشكيلها برئاسة بن دغر.

حيث ان اليمن تمر بحرب منذو العام 2015 واصبح الفساد يتربع في كل مفاصل الدولة بدءا" من قمة الجهاز الاداري للدوله وانتهاءا" بالسلك العسكري بشكل مخيف وانهيار العملة هوا احد اسباب فساد وفشل للحكومة.

قامت دول التحالف العربي بتقديم موزانة ومنح لحكومة بن دغر اكثر من مره اضافة الى المليارات التي يتم توريدها في البنك المركزي في العاصمه عدن الا انها لم تستخدمها بطرق صحيحة واصبحت تتوزع بنسب بين اعضاء الحكومة الفاشله .

ان حكومة بن دغر هي سبب الانهيار المخيف للعملة وهي سبب الانهيار بكل الجوانب الخدمية والادارية في المناطق المحرره.

وبسبب هذا الانهيار المفجع وعدم تشغيل الاجهزة الايرادية للدولة وفقا للنظم المالية المتبعة في التوريد ومراقبة الصرف اصبح المواطن امام حالة صعبة لتدبر اغراضة المعيشيه واصبح عاجزآ عن توفير ابسط السلع الضروريه التي تجعلة يستمر بالعيش.

كما نوكد انه اذا لم يتم تغيير الحكومة الحالية واستبدالها بحكومة كفائات سوف يواصل الريال اليمني في الانهيار وبالتالي ستنهار الدوله.

وسيترتب على ذلك غليان شعبي وغضب ومظاهرات بالمناطق المحرره بسبب المحسوبية والفساد التي تقوم به الحكومةلاسقاطها .
وهنا نقول اما ان تتدارك الحكومة الوضع وتقوم بتصحيحة واما ان تقدم استقالتها .

ومن هنا نطالب سيادة الرئيس عبدربو منصور هادي بتغيير الحكومه الحاليه بحكومه كفائات تخفف من معاناتهم التي يتجرعونها.

واما تنتظر الحكومة ثورة الجياع التي ستسقطها.

مقالات الكاتب