تعظيم سلام للأحوال المدنية

 
الاحوال المدنية هو الجهاز الاداري المهم في خياة الانسان حيث تقوم مهمته في تنظيم مجموعه من الأمور الخاصة بالإنسان وتحديد هوية الشخص وجنسه ومهنته وعمره ويترتب على ذلك حقوق شخصية متعلقه بحياة الانسان وبعد مماته، من ارث وحقوق وحالته الاجتماعية والاهلية.
 
ان مايقال عن داىرة الاحوال المدنية في الفوضى والزحام انما هذا قد يكون من سابق ، لقد كنت في داىرة الاحوال المدنية وذهبت لاتمام معاملة استخراج بطاىق هوية لابنائي ووجدت كل تعاون وتعامل سلس ومرن وترحيب من الموظفين سواء كانوا في خدمة الجمهور في تقديم طلب الحصول على بطاقة الهوية او في قسم الاستمارات والتصويرووجدت الترحيب باالأبتسامة  وتبسيط الاجراءات  وكعادة  ابناء عدن المعهوده وخفة دمهم  وحبهم في التعاون وخدمة الناس، وذلك تحت قيادة وادارة الشخصية  القيادية  اللواء محمد عبدروس باهارون ..هذا مالمسناه من الموظفين وخاصة العقيد نبيل الشرجبي والبيضاني ومحمد عبدالقادر وهناك الموظفون في قسم الكمبيوتر.رغم الأعداد الكبيرة للمتعاملين لم تجد التذمر من قبل الموظفين بل تجد الترحيب بابتسامة توحي لك بحب الموظفين لعملهم ووجودهم لخدمة المواطن.
 
لقد حدثت تغيرات وربما تكون في صفة التغيرات المهمة و العظيمة حيث الترحيب بابتسامه وطيب خاطر ومرونة في التعامل وسرعة في الانجاز  ولاتوجد المماطلة التي سمعنا عنها، ولكن لنا ملاحظة وهي غرفة التصوير اختير لها ان تكون في الدور العلوي، بينما لو تم اختيار لها غرفه في الطابق السفلي لكان ارحم وافضل للجمهور وخاصة النساء وكبار السن من العجزة وذوي الاحتياجات الخاصة والامراض والتخفيف عنهم من عناء طلوع السلالم المرتفعه وصعودهم الى الطابق الثالث  وهذا مايسبب لهم معاناه وينسف الجهود العظيمة والكبيرة التي استبشر بها المواطن في بداية المعاملة خيرا..
 
سؤال ماذا لو عملت ادارة الاحوال المدنية على نقل غرفة التصوير الى الطابق الاسفل، اليس استكمالا لانجازاتها والتخفيف عن المواطن وخاصة النساء وكبار السن عناء صعود السلالم المرتفعة وحضيوا بدعاء طيب ، فكسبوا بءلك حب الناس والدعوة الطيبة والذكر الحسن..
 
هذا املنا وعشمنا في اللواء محمد باهارون مدير الاحوال المدنية في نقل قسم التصوير الى الطابق الاسفل(الأرضي) تخفيفا لمعاناة كبار السن والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة والامراض.
 
 مناشدتنا الاخيرة نقدمها الى معااي وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري في  العمل على التوجيه بطباعة بطائق الهوية في عدن بدلا من صنعاء والانتظار مابين 5 أشهر الى العام لطباعة بطاقة الهوية ووصولها من صنعاء، اليس عدن العاصمة وتم نقل اغلب ان لم يكون جميع  الوزارات الى عدن لماذا لاينقل القسم او الداىرة الفنية في الاحوال المدنية والهجرة والجوازات وادارة المركبات الى عدن بدلا من الانتظار لفترات طويلة ربما تصل الى مايقارب العام للحصول على بطاقة هوية أو جواز سفر او لوحة رفمية لمركبة.
 
اننا في القرن الواحد والعشرون وعالم الديجتال ولازلنا نتعامل بطريقة بدائية ومركزية، يفترض ان يتم استخراج بطاىق الهوية وجواز السفر من خلال موقع خاص عبر الانترنت ..
 واننا لمنتظرون في نقل قسم التصوير الى الطابق الاسفل وطباعة البطاىق والجواز من عدن.
تعظيم سلام للأحوال المدنية.

مقالات الكاتب