الشرطة المجتمعية عامل مساعد في العمل الأمني

مفهوم جهاز الشرطة لدى العامه انه جهاز عسكري قمعي فلابد ان يتغير هذا المفهوم بحيث يكون جهاز الشرطه هو الجهاز الذي يطمئن المواطن اليه .
ان فكرة (الشرطه المجتمعية) هو اسلوب حقا يستجيب للتحديات التي تواجهها الشرطه فلابد ان تتضافر كل الجهود  للتصدي لما هو قادم وتكمن اهمية العلاقة بين الشرطه والمجتمع لاشباع حاجات  الناس في الحفاظ على الامن والسكينة والطمأنينه وتحسين العلاقة بين الشرطه والمجتمع ليكون جهاز الشرطه هو الجهاز الذي يطمئن اليه المواطن.
 
في ظل تزايد عدد السكان من مقيمين وزوار ونازحين  ووجود خلايا نايمه وخلايا ناعمه وغيره نحن بحاجه الى انشاء شرطة مجتمعية من المجتمع.
 
ونحن ندلف مرحله جديده في  بناء الوطن  وبما ان الارض بيد ابنائها، السنا بحاجه الى تعزيز الامن فنقترح ان تؤسس شرطة مجتمعية من المجتمع  تساهم في تأمين وحماية المنشاءات ومصدر معلومات للاجهزة الامنية.
 
فالشرطة المجتمعية تعتمد في وجودها على المجتمع من خلال رفده بالطاقات والموارد البشرية. ومن فاىدة الشرطة المجتمعية:
١-. تحديث مصدر المعلومات والاعتماد على المصادر المغذية للعمل الامني من المجتمع وذلك لمواجهة اي احداث طارىة او مفاجئة وغير مرىية.
٢-الوقاية من الجريمة قبل حدوثها.
٣- مشاركة المجتمع للتحديات التي تواجهها الشرطة.
٣- معرفة مواقع المجرمين واماكن تواجدهم في المجتمع.
٤- استكشاف بوادر نشؤ عمليات جنائية قبل وقوعها.
٥- تعدد مصادر المعلومات لاجهزة الشرطة. 
٦- مشاركة المجتمع في الحفاظ ألامن والسكينة والطمأنينه.
 
لم تعد الاجهزة الامنية هي الوحيده المسؤولة في الحفاظ على الامن والممتلكات العامة، بل اصبحت الاجهزة الحكومية المدنية ومنظمات المجتمع  المدني وكل مواطن ضمن هذه المنظومة الشاملة في المسؤلية مايعرف بالشرطة المجتمعية.
فهل نعي خطورة الاوضاع السائدة حاليا ونشرع في انشأ الشرطة المجتمعية. ونستبق الاحداث و الجريمة قبل وقوعها وعلى ان تأخذ على غير غره.
وسلاما لارض وجدت لتكون ارض سلام عدن.

مقالات الكاتب