الغباء السياسي لحكومة ( علي بابا )

يٌعرف الغباء بانه الضعف في الذكاء والفهم والتعلم والشعور  وربما يكون السبب فطري او مكتسب،  وبعرف كذلك بالاحمق والمعتوه.والابله والمغفل ،هذه اهم صفاته العقلانية، لانه يدل على العجز او انه غير قادر على الفهم وفي حالة حكومة الفساد  ( علي يابا) انها حمقاء بلهاء غير قادره على الفهم ولاتوجد لديها الاحساس بالمسؤولية .
 
ولا تملك القبول لدى عامة الشعب ولاتشعر بمعاناته ولاتسعى لتوفير الخدمات وهي بذلك لاتملك مهارات التفاوض لماذا لانها لاتملك الحجج ولا تملك اي ورقة يمكن ان تفاوض بها. 
 
قد يكون هناك البعض من ذوي العقول المرنه والذكية ولكنها تبلدت واعتدت من مرض الاعضاء الاخرين في حكومة الفشل والفساد والعار.
 
 ان مايمتلكة الشخص من ذكاء او غباء يجعل من صاحب الشخصية الكاريزما الضعيفة ان تقبل جميع او بعض وجهات نظر وقرار صاحب الشخصية الاقوى منه.سواء كانت تلك الشخصية  ذكية او غبية ويتقبلون اي قرار يتخذه
خطأ كان ام صواب، بل ولا يحاولون تفسير وتحليل الخطأ على إنه صواب..
 
وأبسط مثال على هذا تعنت ورفض الحكومة للجلوس في حوار ومفاوضات مع المجلس الانتقالي الجنوبي حيث يعتبر لهم بمثابة البعبع و صاحب الكلمة والحجه القوية لانه المسيطر على الارض. والتي أنهى ماتبقى من شرعية وهمية .
 
 إن ما قدمه الانتقالي من أدلة تورط حكومة الفساد والعار في قضايا فساد ليس لها مثيل وقضايا إرهاب  تجعل الحكومة في قائمة  الفساد وراعية الارهاب.
استمرار توفير الوقود لمحطات الكهرباء ومحطات البيع ومعالجة تداعيات الامطار كما ان له حاضنة شعبية كبيرة وكسب ثقة الدول العربية والغربية في محاربة الارهاب،
 إن ما يتصف به المجلس الانتقالي من حنكة وحكمة في  استطاع ان ينتزع استحقاقات ضمن اتفاق جدة، والذي سيقود في الحصول على الاستقلال..
 
لقد كان تعنت وحماقة الحكومة وغبائها في عدم الجلوس امام المجلس الانتقالي الجنوبي في حوار و مفاوضات جدة وبالتالي ستخضع حكومة شرعية الفساد ( علي بابا ) لاتفاق جدة والذي ينهي شرعية الحكومة ويبقي على شرعية الرئيس فقط وبحيث يتحمل الانتقالي ادارة المحافظات الجنوبية اداريا وماليا وعسكريا .. بالاضافة الى فقدان الثقه فيها من قبل الحلفاء الاقلميين والدوليين وخاصة التحالف العربي ومجلس الامن .
 
إن حالة الفشل والفساد والعار التي تتصف به الحكومة والقرارات الضعيفة  التي تتخذها الحكومة وعجزها عن تقديم الخدمات في المحافظات المحررة خلال الخمس السنوات منذ تحريرها فشلها في ادارة ملف الخدمات والجرحى وتوقيف المرتبات وتأخرها لعدة اشهر وارتفاع الأسعار وعدم مراقبتها لها وضبط المخالفين من خلال اجهزة الرقابة والتلاعب بالعملة والسحب من الوديعه لصالح اطراف ومحافظات لتنميتها على حساب المحافظات المحررة وتوقيف اصدار الجوازات في عدن افقدها الثقه من قبل الشعب.
كما ان تخبط شرعية الفساد والعار في تحديد محافظة  لإدارة البلاد مرة عدن ومرة مأرب ومرة سيؤون ويقال ان هناك نية لجعل شبوة عاصمة للبلاد هذا التخبط لدى الحكومة لايمنحها المصداقية في ادارة البلد وهي مثل الطالب الفاشل الذي يختلق الاعذار حتى لايدرس ..انها بامتياز حكومة فساد وعار تتصف بالفشل السياسي.
 
وهنا لابد ان نصف  سياسة الحكومة بالغباء السياسي وماتتمع به من غباء سياسي يتملك جميع اعضائها، لهذا لم يبادر اي وزير في تقديم رؤية لانتشال المحافظات المحرره والقيام بدوره كوزير من خلال وزارته ورفع برنامج تنموي استثماري،انما يسعون لملئ بطونهم وزيادة ارصدتهم بالبنوك ورعايةمصالحهم،
لانهم فاقدين للشئ والفهم والامانه والوطنية ،لهذا هم يتمتعون بالغباء السياسي والاقتصادي فهم مثل عصابة علي بابا.

مقالات الكاتب