لبنان يا وجع الزمان وأنين الأوطان

 بيروت فرح لم يكتمل وحزن في القلب..سلام" لارض ماعرفت يوما سلاما".
 ياقبلة السياحة ومصنع الفكر وارض السلام..
 
 
ماذا حل بك يابيروت ياقبلة السياح يامدينة الديانات ، لقد كنت مع موعد لتكتسي حلت جديدة وتنفضين غبار السنين وتعودين بيروت مدينة الفكر والفن .
 
لقد كان لمولودك الاول ان يظهر الى النور في 7 ٱب 2020 ولكنهم ارادو اجهاظك، وكنت  على موعد مع دمشق لاحتضانها عبر طريق الاوتوستراد العربي.
 
وهناك من  لايريد لك ان تنفضي غبار السنين فارادو اجهاظك فجروحك حتى تمزقت رئتك ..فرغم الجرح الكبير في الا  ان المولود لم يصبه ادى و انك ستعافين وستنهضين من جديد ..
 
فهبت كل الدول العربية لتلملم جرحك يابيروت ورغم جرحك الكبيرلن ندعك تنزفين ،فانت منا سنضمد جرحك وتتعافين وتعودين وستضعين مولودك الاول وسنستعين باصدقائنا الاطباء الصنيين في ان تضعين مولودك الاول بولاده طبيعية.
وكأنك يا بيروت على موعد دائم مع الموت والأحزان، لكنك تعرفين كيف تتغلبين على كل ذلك في كل مرة وتنهضين من بين الأنقاض كطائر الفينييق.
 
بيروت ستعانقين دمشق  وعمان و ستغني معك القاهرة وبغداد وستعودين مزار للعشق والفن وستضاء لياليك بشمسك وستنمو اشجار الزيتون والارز.
بيروت لاتستحقين مايحدث لك فانت جوهرة الشرق الاوسط وجنة الله في الارض.
بيروت صحف وكتب فن وسياحه ، بيروت حب لابد منه وعشق لاينسى وارض لاتموت.
 
لبيروت ..
سلام من قلبي لبيروت
للميناء سلام و للبيوت
 
 
 

مقالات الكاتب