الألواح الشمسية لا تشحن البطارية بالشكل المطلوب ؟

التنمية برس: متابعات
ألواح الطاقة الشمسية تُستخدم هذه الأيام في كثير من المنازل ولكن بعض الألواح لا تشحن البطارية بالشكل المطلوب ويرجع السبب في ذلك الى السلك الموصل من اللوح الى البطارية حتى وإن كان السلك من النوع باهض الثمن فإن البعض يشكوا بأن التعبئة أو الشحن لا يتم بشكل مطلوب والسبب في ذلك يعود الى عدة أمور:
الاول هو طول السلك وبعد اللوح عن البطارية حيث ان طول السلك يتناسب بشكل عكسي مع شدة التيار فكلما زاد طول السلك زادت المقاومة وبالتالي قل التيار فاحرص على قصر طول السلك او تقليل المسافة بين اللوح والسلك.
 
ثانيا سمك مقطع السلك اذا كان صغير سوف يؤدي الى سخونة السلك وبالتالي الى فقدان التيار والحل بسيط جداً وصل سلك آخر من قطب من اللوح الى البطارية الى جانب السلك الأول الموصل مسبقاً ولكن من القطب الموجب فقط ...سيصبح القطب الموجب سلكين وسيوصل الى قطب البطارية الموجب سلكين والقطب السالب فقط سلك واحد وعلى هكذا يجب تقوية سلك القطب الموجب بسلك آخر وسيتم الشحن بصورة جيدة لا تنسى أن الأهم هو توصيل سلكين من القطب الموجب في اللوح الى قطب البطارية فقط.
 
ثالثا العمل على تنظيف اللوح من الغبار والاتربة بشكل اسبوعي لان ذلك يعمل على زيادة الشحن.
 
رابعا وهو الاهم توجيه اللوح بزاوية سليمة حتى تحصل على اعلى كفاءة ويجب ان يعلم الجميع ان اللوح يحتاج الى اعادة توجيه مرتين على الاقل خلال العام في الصيف وفي الشتاء وضبط زاوية الميل او الارتفاع عن الارض حتى تحصل على اعلى كفاءة من قدرة اللوح وتحتاج في ضبط اللوح الى شخص خبير في ذلك.
 
خامسا مسألة تلف المحولات او مايسمى بالانفرتر ويعود السبب في ذلك الى عدة عوامل منها التحميل الزائد للمحول عن قدرته ولحل ذلك يجب تشغيل الاحمال في اوقات متفرقة وليس في نفس الوقت حتى لا يتلف المحول او يعجز عن تشغيل الاحمال وايضا التشغيل المتواصل للمحول سوف يؤدي الى سخونة المكونات الداخلية من مكثفات وترانسستورات وغيرها مما يؤدي الى تلفها او التعجيل بانتهاء عمرها الافتراضي خاصة اذا كانت من النوعيات الرديئة او الرخيصة والحل ان نطفئ المحول فترات متقطعة في اليوم حتى لا يسخن ويتلف وكذلك الانتباه الى عدم عكس الاقطاب او الاسلاك الخاصة بالمحول لان ذلك سوف يؤدي الى تلف فيوزات الحماية اذا كانت موجودة واذا لم يكن هناك فيوزات سوف يؤدي الى تلف المحول بشكل كبير مما يصعب اصلاحه.