د. هناء رشيد لـ" التنمية برس" ندعو المنظمات الدولية دعم هيئة أبحاث علوم البحار في الابحاث العلمية والاسترزاع السمكي بعدن

التنمية برس/ عدن/ خاص: معتز الميسوري

قالت الدكتورة هناء رشيد أحمد – رئيسة الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية.عدن

 أن الهيئة عانت من سنوات سابقة الكثير من الإهمال وضعف الموازنات وأن هناك جهود كبيرة تبذل من إدارة الهيئة  في حل القضايا للهيئة،

وأضافت حول المستجدات الحالية لأعمال الهيئة أن هناك سعي  لجلب الكادر البحثي للعمل في الهيئة مشددة بضرورة عودة موظفي الهيئة لاستئناف بدء العمل من جديد،والحضور والانضباط الوظيفي بناء لتوجيهات محافظ عدن عيدروس الزبيدي في التزام موظفي الهيئات الحكومية بدوام العمل.

وأشارت في تصريحها لـ"التنمية برس" أن هناك بوادر مشجعة لدعم خارجي للأنشطة البحثية للقطاع السمكي، متمنية أن تكلل هذه الجهود للنجاح وتأمل أن تكون هناك اتفاقيات دولية في المجال السمكي..

وفي السياق ذاته قالت رئيسة الهيئة حول تقييم وضع الهيئة في الوضع الراهن أن هناك خطوات لتمكين العلاقات مع السلطة المحلية والحكومة ووزارة المالية في رفع موازنة الهيئة للعام القادم 2017م

مشيرة أن الوضع الحالي للموازنة ضعيف،

وعن رسالتها للجهات المعنية ممثلة بوزارة الثروة السمكية ورئاسة الحكومة واصلت بالقول: أن تولي الجانب البحثي أهمية كبيرة في تطوير العمل السمكي في الهيئة وإقامة المشاريع التنموية في الاستزراع السمكي  وأضافت أن لا تنمية دون بحث علمي سنويا،يجب أيضا أن يخصص المانحين جزء كبير في التركيز على دعم البحوث العلمية وبموازنة محلية مضمونة،

وأشادت بجهود قيادة الدولة في استمرار عجلة التنمية وتطبيع الأوضاع

وأوضحت حول توفر السيولة المالية والنفقات التشغيلية للهيئة بالقول:

أن الهيئة لا زالت تعاني من ضعف المخصصات المالية الشهرية،

 وتأملت أن تكون المؤشرات مشجعة في العام القادم.

وأضافت أن هناك توجه تحت الدراسة من قبل منظمات دولية معنية بدعم للقطاع السمكي في الجانب البحثي تمنت أن يكلل بالنجاح.

ودعت في تصريحها وزير الثروة السمكية (فهد كفاين) الاهتمام والدعم لأعمال الهيئة وتقديم سبل التعاون في القطاع السمكي وأبحاثه.

 

يذكر أن الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية توقفت عن العمل بسبب أحداث الحرب 2015 وتعاني من ضعف توفر ميزانية تشغيلية لاستئناف العمل في البحوث العلمية السمكية ومركز الاستزراع السمكي الكائن في البريقة – الغدير.