بسبب الرواتب..الأزمة الاقتصادية تهدد تعليم ملايين الأطفال باليمن

التنمية برس: خاص

قالت الأمم المتحدة إن التأخر في صرف رواتب المعلمين في اليمن يهدد تعليم الأطفال ما يجعلهم أكثر عرضة للزواج المبكر أو التجنيد للقتال في الصراع.

وحذرت الأمم المتحدة من أن الحرب المستمرة منذ عامين في اليمن قد تحرم جيلا من الأطفال من التعليم. وقالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" باليمن ميرتشيل ريلانو في مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء إن عدم دفع الرواتب لشهور أثر على ثلاثة أرباع المعلمين في البلد الفقير، ما يعني أن ما يصل إلى 4.5 مليون طفل قد لا يستكملون عامهم الدراسي.

وأضافت "لدينا في الوقت الحالي أكثر من 166 ألف معلم لم يتلقوا راتبا منذ أكتوبر العام الماضي. ويمثل هذا تقريبا 73% من العدد الإجمالي للمعلمين في البلاد".

وتابعت "هؤلاء الأطفال الذين لا يذهبون للمدرسة عرضة لخطر التجنيد (للخدمة العسكرية) أو تصبح البنات عرضة للزواج المبكر".

 

وبدأت الأزمة إلى حد بعيد العام الماضي عندما نقلت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي البنك المركزي إلى خارج العاصمة صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.

وتقول الحكومة إن الحوثيين نهبوا البنك وإنها تحاول تسديد كل المدفوعات، رغم عرقلة الحوثيين للتحويلات، من جهتها تنفي الجماعة هذه الاتهامات.

ويقول موظفون بالقطاع العام في المناطق الشمالية، التي يسيطر عليها الحوثيون إنه تم تأخر صرف رواتب 7 أشهر، ما يجعل الانتقال للوصول إلى أماكن العمل أو شراء الضروريات الأساسية أكثر صعوبة.

المصدر: "رويترز"

الوكيل الحصري في اليمن: شركة مسلم التجارية