بالنص..رسالة للرئيس هادي.. أصلحو هذه الوزارة!

وزارة التعليم العالى في بلدنا من اسوأ الوزارات في العالم فهي الى الان لم تستطع الإيفاء بصرف مستحقات الطلاب المبتعثين الربعية ناهيكم عن الرسوم السنوية للطلاب ومشكلة من تخرج من الطلاب حاملين شهادة الدكتوراه و الذين يرغبون في العودة والعمل في ما تبقى من وطن على امل ان يعود يمن سعيد . 
فبدلا من ان تقوم الوزارة والحكومة بمعالجة اوضاع العالقين واعادتهم فانها تمعن في السكوت عنهم وعن معاناتهم وحتى الوزير والوكيل لا يكلفون انفسهم حتى في رد السلام فقد بحت اصواتنا من كثر مخاطبتهم بشأن معاناة الخريجين في بلدان الدراسة.

فخامة رئيس الجمهورية ومعالي دولة رئيس الوزراء . 
قبل عشرة اشهر وعد وزير التعليم العالي والحكومة باعادة العالقين بمساعدة مركز الملك سلمان والى الان لم يستطيعوا توقيع العقد مع طيران اليمنية ناهيك عن توفير البديل المناسب لإعادة الطلاب وعوائلهم. 
المشكلة القاصمة الكبرى ان يتقدم وزير التعليم العالي د.باسلامه برؤية يتم من خلالها إيقاف الابتعاث للخارج والعمل على استقطاب كادر اجنبي للدراسات العليا في الداخل وبكل بجاحة يقف أمام فخامة الرئيس بهذه الرؤية . ألا تعلم يا وزير التعليم العالي إنك الى الان ومنذ سنه تقريبا لم تحل مشكلة العالقين وإعادتهم لخدمة الوطن فكيف ستستقطب اجانب للعمل؟ ألا تعلم كم يتقاضى الاجنبي راتب في اليمن بينما رؤيتك هذه لم تتناول الحفاظ على الكادر المؤهل اليمني وتتركهم فريسة الهجرة الى الخارج. 
ألا تعلم يا معالي وزير التعليم بلا سلامة ان دولة الهند اول الدول التي منعت رعاياها من السفر الى اليمن وقبلها دول عديده وان كادر اليمن يهاجر. 
الا تعلم انك لم تفي بصرف رواتب اساتذة الجامعات وتقدم بكل بجاحة رؤية إستقطاب كادر اجنبي مع العلم بان الدكتور الاجنبي يتقاضى ما يعادل راتب ثلاثة دكاترة يمنيين.
هل تعلم يا معالي وزير التعليم انك لم تحل مشكلة العالقين منذ اكثر من سنة وفوق هذا تطالب بكشوفات ثانيه للخريجين قبل اسبوعين من الان من اجل ماذا . هل هي مجرد تخدير للطلاب؟؟ (مرفق صورة من المذكرة).
فاعلم ان نفسيات الطلاب لم تعد تحتمل مهدئات ولا تخدير لانهم تجرعوا كل انواع البهذلة. 
يشارك الوزير بلا سلامة في مؤتمر استانة الدولي باسم التعليم في اليمن وهو اول من امتهن التعليم 
انا اخاطب من فية بقايا خجل في حكومة الشرعية ان يكثفوا الجهود ويوفروا الحلول لإعادة العالقين من الطلاب اليمنيين الخرجين والعالقين في الهند عبر اي مطار في المملكة العربية السعودية إذا لم يعد بمقدوركم التحكم بطيران اليمنية والتي اصبحت اسعار تذاكرها خيالية وفوق كل هذا تجد تعامل غير لائق من قبل موظفي مكاتب اليمنية في الخارج بل والقائمين على محطات اليمنية في الخارج ناهيك عن المواعيد الغير مضبوطة للرحلات قد تصل حد إلغاء الرحلة الى يوم أخر والتي تزيد العب الثقيل على المسافرين والخسارة المادية الغير متحملة ....لذا نطالب بتكثيف الجهود وتخفيف من معاناة المواطن اليمني في الغربة فاغلبهم بلا اقامات ولا مستحقات ولا رواتب في اليمن ولا عمل في الغربة فقد طفح الكيل .
عالجو اعاقة الوزارة الكسيحة يا فخامة الرئيس فالعلم هو الاساس في النهوض بالوطن

د. فهد محمد عبد الوهاب 
عن الطلاب الخريجين- الهند