هدم سور بلغت تكلفتة مائتين مليون ريال بدار سعد لمستثمر مقيم في الإمارات

التنمية برس: خاص

رعد الريمي: تتعرض عدداً من أراضي  المستثمرين في عدن لعمليات تدمير وهدم لأسوارها في عدد من المديريات، الأمر الذي اعتبره مستثمرون تصرفا غير قانوني، ويصب في مصلحة طرد المال المحلي وتدمير الاقتصاد في المدينة.

وتعرضت أرضية رجل الأعمال والمستثمر المقيم في دولة الإمارات أحمد المقبلي إلى عمليات تدمير وهدم لسورها في مدينة عدن بمديرية دار سعد بالمصعبين .

وقال المستثمر في تصريح صحفي ان سور أرضيته الذي تعرض للهدم بلغت قيمته مائتين مليون ريال معتبراً المقبلي هذه الأعمال غير الأخلاقية  وهي اعمال مستهجنة استغل الذين اقدموا عليها أوضاع  البلاد الذين لم يتوانوا عن تعريض ممتلكات المستثمرين الخاصة لمثل هذه الأعمال التي لا تخدم سوا استمرار نزوح المالي المحلي عن مدينة عدن!!

 وناشد المستثمر أحمد المقبلي في تصريح صحفي السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بضبط المتورطين بعمليات التدمير لسور الأرضية التابعة له، والكائنة في منطقة مصعبين بمديرية دار سعد، مؤكداً على ضرورة محاسبة المتورطين بعملية هدم السور .

وذكر رجال الأعمال احمد المقبلي أن الأسباب التي دفعت لمثل هذه الاعتداءات  هي إستغلال الوضع العام التي تشهده البلاد حالياً، ناهيك عن عدم وجود مساحة فاصلة بين ملكيات الخاصة وعدم وجود حراسات وحماية أمنية في ارجاء المدينة لمنع أي نهب داعياً الجهات الاختصاص  بالسلطة المحلية بمحافظة عدن ، القبض على المتهمين .

ودعا جهات الاختصاص بالسلطة المحلية في محافظة عدن للقبض على المتهمين، مناشدا السلطة المحلية وإدارة أمن عدن ممثلة باللواء شلال علي شائع بحماية أراضي المستثمرين من "البلاطجة" ووقف العبث.

كما ناشد المستثمر  احمد المقبلي السلطة  المحلية وادارة الامن عدن ، ممثله باللواء المناضل شلال علي شائع هادي ، والحكومة ممثله برئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن ذغر ، ورئيس الجمهورية عبدربة منصورة هادي  بحماية  أراضي المستثمرين من  البلاطجة ووقف العبث عليها كما طالب الجهات المعنية الامنية والسلطة المحلية  باسترجاع السور القائم على الارضية التابعة له كمستثمر  ومحاسبة المعتدين موضحاً أن مثل هذه الحوادث تحتاج إلى تضافر جهود الجميع لتسليم المشتبهين بهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم.