ما علاقة القمر الدموي بمزاجنا وسلوكياتنا؟

التنمية برس : خاص
يتابع السكان في نصف الكرة الأرضية الشرقي، مساء الجمعة 27 يوليو، مشهدا فلكيا نادرا يعرف باسم "القمر الدموي" أو "قمر الدم".
 
وسيتمكن هواة علم الفلك والتنجيم على حد سواء، من متابعة خسوف القمر الأطول في القرن الحادي والعشرين.
 
وهناك البعض ممن يعتقدون أن النشاط القمري يمكن أن يكون له تأثير مباشر على الحالة المزاجية للكائنات على الأرض، فهل ينبغي تصديق ذلك، أم أن الادعاء لا أساس له من الصحة؟
 
يشير مصطلح "التأثير القمري" إلى الاعتقاد بأن دورة القمر يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على السلوك وحالة الانسان.
 
وعلى الرغم من عدم وجود أدلة علمية تثبت ذلك، إلا أنه يعتقد من قبل الكثيرين أن قوى الجاذبية في العمل في هذه اللحظة الدقيقة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الناس.
 
وقال الدكتور كارل كروشيلنيكي، الباحث في مجال العلوم: "يعتقد بعض المنجمون أن القمر الدموي يمكن أن يدفع كل عواطفنا إلى موجة من الغضب، وعلى ما يبدو فإن القمر الدموي يؤثر بشكل دقيق على المزاج".
 
ويرى المنجمون أن القمر الدموي يؤثر على العواطف متأثرا بكوكب المريخ الذي يبلغ هذا اليوم أقرب نقطة إلى الأرض، إذ يمكن لتأثير الكوكب الأحمر أن "يتحول إلى غضب وشعور بالإحباط بسهولة، أو حتى يمكن أن يدفعهم أورانوس إلى القيام بأعمال متهورة، ولحسن الحظ، أن التأثير اللطيف لزحل سيجعل من السهل العودة إلى الهدوء، فيما تعطي بعض النجوم الثابتة الصبر والحسم في وقت الأزمات، على الرغم من أنها يمكن أن تسبب العدوانية والمشاكل العاطفية في بعض الأحيان".