وفاة أشهر مدير مدرسة في نهاية الثمانينات ، ومطلع التسعينات..

تعز/ التنمية برس / متابعة

توفى أشهر مدير مدرسة بتعز نهاية الثمانينات ، ومطلع التسعينات ، محمد سعيد صالح ، - حسب الصحفي عبد القوي شعلان – أن محمد سعبد فارق الحياة الفانية في إحدى مستشفيات مدينة اب ، بعد صراع مع المرض ، وعطاء زاخر في حقل التربية والتعليم ، استمر عقودا ، لعل منصبه كمدير عام لمدرسة ثانوية تعز الكبرى ، في عصر تعز التعليمي الذهبي ، شكل فارقة في مسيرة حافلة بأدوار عديدة منها تقلده منصب وكيل لوزارة التربية والتعليم.

 

وقال شعلان في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي – الفيسبوك- أن اسم محمد سعيد صالح ارتبط بمدرسة ثانوية تعز ، في حقبة كانت مليئة بالحلم الوطني ، من بوابة التعليم ، حيث كان يدير أكبر مدرسة على الإطلاق ، على مستوى الجمهورية ، بحزم وثبات وارادة وعنفوان ، وقبل كل ذلك عشق لا متناهي ، مخلوط بالبكاء على وطن كان يسعى نحو الحلم الجميل بثبات واقتدار .

وظل ذكر اسم محمد سعيد صالح في الوسط التعليمي والتربوي لعقود تلت ، كدليل على الإدارة الحازمة ، والتفاني في العمل ، وتقدير الواجب ، كما ارتبط زيه المدرسي ، كباقي طلابه العشرة الف ، الذين يملئون ساحات الثانوية الكبرى الثلاث ، ومطاردته للطلاب المستهترين في الحواري ومحلات البلياردو ، وبكاءه وهو يتحدث في طابور المدرسة ، مدافعا عن العلم وأهمية العلم ، وضرورة اللحاق بالعالم المتقدم عبر بوابة التعليم .

كل ذلك ظل عالقا في ذاكرة طلابه ، الذين أصبحوا فيما بعد نجوما ومشاهير في كل مجال ، وينتشرون في كل بقاع العالم ، كعلماء وباحثين ، ويتبوؤن مناصب وزارية وعلمية واعلامية وقيادية هامة في اليمن .

رحم الله الفقيد التربوي الكبير محمد سعيد سعيد

الوكيل الحصري في اليمن: شركة مسلم التجارية