قد يتم توزيعه في سبتمبر.. أوكسفورد: تقدم باختبارات لقاح كورونا

تتقدم جامعة "أوكسفورد" في بريطانيا هي الأخرى في بحوث اللقاح المتوقع ضد فيروس كورونا.

ومن المنتظر أن تنشر الجامعة نتائج تجاربها الأولية على لقاح كورونا في مجلة "لانسيت" العلمية، والتي كشفت عن معلومات تؤكد أن اللقاح نجح في توليد أجسامٍ مضادة تقاوم الفيروس، وكذلك ما يعرف بالخلايا القاتلة "تي سيلس" T-cells.

 
 

ورغم أن نجاح اللقاح في تشكيل هذه الخلايا، ما يشكل اختراقا رئيساً، فإنه لن يُعول على اللقاح إلا بعد إعلان نتائج التجارب في مرحلتها الثالثة خلال أسابيع، وذلك للتأكد من نجاعته وعدم وجود تأثيرات جانبية له.

وإذا تحقق نجاح لقاح جامعة "أوكسفورد" فإنه سيكون متوفرا في الأسواق بنهاية سبتمبر المقبل.

وكانت دورية "لانسيت" الطبية قالت، الأربعاء، إنها ستنشر، الاثنين المقبل، بيانات التجارب السريرية المرتقبة للمرحلة الأولى للقاح محتمل لمرض كوفيد-19 تطوره شركة "أسترا زينيكا" وجامعة "أوكسفورد".

وقالت متحدثة باسم الدورية: "نتوقع صدور هذه البيانات التي تخضع للتحرير النهائي والتحضير، يوم الاثنين 20 يوليو للنشر الفوري".

وتسعى أكثر من 100 شركة وفريق بحثي حول العالم لتطوير لقاحات لمواجهة مرض كوفيد-19، ومن بينها 17 لقاحا على الأقل تجري تجربتها حاليا على البشر لاختبار فعاليتها.

وأودى فيروس كورونا المستجد بـ579 ألفاً و938 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" استناداً إلى مصادر رسميّة حتى الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش الأربعاء.

وسُجّلت رسمياً إصابة أكثر من 13 مليونا و407 آلاف و780 شخصا في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم سبعة ملايين و264 ألفا و600 شخص على الأقل.

ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.