سفير اليمن في المغرب "الأصبحي": في كل مكان من أقاليم المغرب تجد حكاية يمانية ..اليمن والمغرب قاسم مشترك ..

الشخصية الحقوقية والسياسية عزالدين سعيد الأصبحي قبل أن يكون سفيراً في سلك الشرعية فهو أديب ، وكاتب صحفي عمل في الصحافة من خلال كتاباته المختلفة عمل في صحيفة الجمهورية كسكرتير تحرير لها ، والتى كانت تصدر من مدينة تعز قبل الوحدة وبعدها، وحتى قبيل العبث بها ونهبها خلال الحرب منذ 2015 م كانت مشاركته الصحفية مستمرة .

وكان من مؤسسي اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين ، كذلك هو ناشط حقوقي وشخصية ساهمت في التأسيس للعمل الحقوقي في اليمن عبر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان الذى اسسه في أوائل التسعينات ، وانطلق محلياً واقليمياً ودولياً من خلال نشاطه في الساحة اليمنية ، وخدمته للأنشطة والبرامج الحقوقية وتوصيل صوت اليمن الى المنظمات الدولية ومنها الامم المتحدة .

عز الدين الاصبحي حالياً سفير الحكومة الشرعية لدى المملكة المغربية يمارس مهامه كسفير يحترم مسؤوليته ويمثل بلده خير تمثيل يخدم اليمنيين في المغرب بقدر ما هو متاح له وقدم في اوائل ظهور جائحة كورونا خدمات انسانية للطلبة اليمنيين في المغرب وللمغترب اليمني هناك ، الامر الذي يؤكد انسانيته وحبه لبلده وابنائه دون تفريق بين اطيافهم والوانهم السياسية .

ظهر السفير عز الدين الاصبحي في صورة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وهو يقف الى جوار طفلة مغربية اسمها "نورا" التقاها في احد  أقاليم المغرب " طاطان " خلال زيارته برفقة سعادة السفير سعيد البرعمي سفير سلطنة عمان في المغرب لإقليم ، وهذا الصحراوي الذي قدت ملامحه وملابسه من عمق اليمن.

السفير الاصبحي يقول في البوست الذى نشره على حسابه ان  "في كل مكان من أقاليم المغرب تجد حكاية يمانية ، وفي كل حديث عن اليمن تجد اصلا مغربيا ونسيج متصل .

وأشار بقوله : في إقليم طاطان ، وإقليم سيدي إفني ، كما في كلميم ، كما في ميرفلت كان الحديث مع المارة كما هو مع المسؤلين يحيطونك بحب الاخوة الصادقة فقط كون اليمن قاسم مشترك

في طاطان وقفنا مع الرجل العابر الذي ابتهج لذكر بلداننا ، في الصورة مع زميلي سعادة السفير سعيد البرعمي سفير سلطنة عمان في المغرب وهذا الصحراوي الذي قدت ملامحه وملابسه من عمق اليمن

ويضيف الاصبحي : في الصورة الأخرى الطفلة نورا في تافيوشت جهة كلميم ودنون بملابسها التي تتطابق مع ازياء اليمن تطابقا كاملا  قلت لها وانا ازور جمعية تافيوشت النسوية الملهمة بنضالها من أجل النساء ومكافحة الفقر وكنت برفقة وفد من سفراء وصحبة رئيسة الجهة السيدة مباركة بوعيده

و- حسب قول السفير اليمني - قلت للصغيرة ان ملابسها تشبه ملابس اليمن فردت فرحة وانا سمعت كثير  عن اليمن اي فرح مدهش يصنعه الصغار؟

وختم البوست بقوله : شكرا نورا يمانية الروح في بلد المغرب الجميل.