أكثر من ألفي مصاب بالسرطان في إب مهددون بالموت والمرضى يستغيثون

التنمية برس: خاص

ياسرعباد: ناشد العديد من مرضى السرطان بمحافظة إب وزارة الصحة والمنظمات الدولية والسلطة المحلية في المحافظة سرعة إنقاذهم من الموت المحقق وإسعافهم بالجرع الكيماوي التي كانوا يحصلون عليها من المؤسسة الوطنية لمكافحة فرع إب بعد أن أعلن فرع المؤسسة نفاذ كميات الجرع الخاصة بالمستفيدين منها وعجزه عن توفيرها وكذلك النقص الحاد للأدوية والتي قابلة للنفاذ خلال الفترة القليلة القادمة وعبر المرضى في وقفتهم الاحتجاجية التي نظموها أمام بوابة وحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية التابع لفرع المؤسسة عن خوفهم من كارثة قد تلحق بهم ما لم يتدخل المعنيون في إنقاذهم وبعث المرضى المحتجون برسالة عاجلة للعالم والضمير الإنساني والمجتمع المحلي مفادها أنهم يموتون سريريا وأصبحوا يعيشوا في حالة نفسية داعيين كل فاعل الخير الوقوف معهم ودعم فرع المؤسسة التي تعتبر بالنسبة لهم متنفس حياتهم بعد الله في غضون ذلك أوضح الأخ بليغ قاسم الطويل مدير فرع مؤسسة السرطان في إب بأن أكثر من 2450مصاب بالسرطان معرضون للموت بينهم ستمائة مريض من نازحي تعز والضالع وغيرها حيث يعتمدون على ما يقدمه فرع المؤسسة من جرع كيماوية وأدوية وفحوصات ومعاينة في وحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية التابع للمؤسسة حيث يتردد على الفرع مابين ثلاثين إلى أربعين مريض بشكل يومي وأضاف الطويل بأن سبب ما تعرض له فرع المؤسسة يعود إلى الأوضاع الجارية في البلاد من حصار جائر وإغلاق للموانئ والممرات البرية والجوية والبحرية وكذلك ارتفاع الأسعار وقلة الداعمين حيث وصلت إيرادات الفرع إلى 50% فقط بالإضافة إلى توقف الشركات عن إمدادنا بالجرع والأدوية بسبب المديونية التي تطالبنا إياها حيث اتفقنا معهم في السابق عن فتح قرض على أن نقوم بتسديد المبالغ على فترات ومن خلال فاعلي الخير فعند وصول المريض إلينا يتم معاينته وتحويله للصيدلية لأخذ العلاج على نفقة الفرع ومن الأسباب أيضا هو توافد المرضى النازحين باعتبار محافظة إب آمنه ومستقره والذين انضموا إلى زملائهم المصابين من إب مما زاد من المعاناة ودعى مدير فرع المؤسسة قيادة السلطة المحلية من محافظ وغيره من المعنيين في مكتب الصحة زيارة وحدة الأمل والإطلاع على هموم وآلام المرضى والصعوبات التي تواجه فرع المؤسسة والقائمين على وحدة الأمل كما ناشد وزارة الصحة والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وفاعلي الخير من تجار ورجال أعمال وشخصيات إجتماعية سرعة مد يد العون لإنقاذ مرضى السرطان الذين صاروا يشاهدون الموت بأم أعينهم في ظل وضع صحي مزري يشهده الوطن عامه وإب خاصة بسبب مايتعرض له الوطن من الحصار وإغلاق ممرات الحياة مختتما حديثه بدعوته للتكافل ونشر معاني الحب والتعاون بين أبناء المجتمع